فريق البحث والإنقاذ الإماراتي يترك بصمة لا تُنسى في المغرب

 فريق البحث والإنقاذ الإماراتي يترك بصمة لا تُنسى في المغرب

فريق البحث والإنقاذ الإماراتي يترك بصمة لا تُنسى في المغرب


20/09/2023

أكمل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مهامه الإنسانية في المملكة المغربية، والتي جاءت تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ووفق ما نقلت وكالة (وام)، فإنّ جهود الفريق الإماراتي تأتي انعكاساً للعلاقات الأخوية التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين قيادة وشعباً، وتحظى برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والعاهل المغربي محمد السادس.

فريق البحث والإنقاذ الإماراتي يكمل مهامه الإنسانية في المملكة المغربية، والتي جاءت تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال رئيس الفريق الإماراتي اللواء علي المطوع: إنّ كوادر الفريق عملت بشكل احترافي وحثيث منذ لحظة وصولهم إلى المناطق المتضررة، بالتنسيق التام مع الأشقاء في الجهات المعنية في المغرب، للبحث عن الناجين والمحتجزين تحت الأنقاض، مستعينين بأحدث المركبات والمعدات ووسائل البحث والإنقاذ، إلى جانب نخبة من الكوادر البشرية المؤهلة والمتدربة للتعامل مع الكوارث الطبيعية.

وأشاد اللواء علي المطوع بالاحترافية التي أبدتها القوات المسلحة المغربية في إجراء عمليات الإنقاذ وإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة، علاوة على المساندة اللوجستية التي قدمتها لفريق البحث والإنقاذ الإماراتي، وهو ما ساهم في إنجاز مهام الفريق في تقديم الدعم اللازم للمتضررين.

وأكد "أنّ مهمة الفريق الإماراتي جاءت لمساندة الأشقاء، ومدّ يد العون لهم من خلال فريقنا الذي يتمتع باعتماد دولي وفق أعلى المعايير العالمية، والذي شارك في أكثر من مهمة حول العالم في مهام مشابهة تحمل الطابع الإنساني، وتأتي مشاركتنا هذه في إطار مرتكزات وقيم دولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصها على العمل الخيري والإنساني، وسرعة التحرك لإغاثة الملهوفين وتخفيف المعاناة عن المنكوبين".

المطوع: كوادر الفريق عملت بشكل احترافي وحثيث منذ لحظة وصولهم إلى المناطق المتضررة، بالتنسيق التام مع الأشقاء في الجهات المعنية في المغرب.

وأكد اللواء المطوع أنّ جميع أعمال الفريق الميدانية وتنفيذ السيناريوهات التي تم تخطيطها يومياً، جرت بالتنسيق التام مع سلطات المغرب الشقيق، منذ البداية وحتى الانتهاء من أعمال الإنقاذ والمساندة".

وأوضح أنّ الفريق يضم أكثر من (135) شخصاً، وفريقاً طبياً متخصصاً في الدعم النفسي، وخياماً للعمليات والتدخل، ويستخدم الكلاب المدربة في عمليات البحث، إضافة إلى (28) آلية متنوعة بين سيارات الإسعاف ووحدات التقييم والقيادة والاستطلاع والتفتيش الأمني ودوريات مستجيب أول، والـ(K9) ، ودوريات البحث والإنقاذ، والورشة المتحركة وعربات نقل وشاحنات التدخل في أوقات الطوارىء ومركبات إنارة، إلى جانب عناصر مجهزة ومتخصصة في التنقل إلى أكثر المناطق المتضررة.

الصفحة الرئيسية