عنصر من الحشد الشعبي يتفاخر بقتل أطفال في سوريا... فيديوهات مؤلمة

تفاخر عنصر سابق في ميليشيا الحشد الشعبي العراقي التابع لإيران بقتله أطفالاً سوريين أثناء مشاركته  في المعارك في سوريا.

وتداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعنصر بميليشيا الحشد الشعبي، وهو يعترف ببث مباشر عبر تطبيق (تيك توك) من مكان إقامته في النرويج بأنّه كان يقاتل في سوريا، وفق ما نقل مرصد (مينا).

مواقع التواصل تتداول مقطع فيديو لعنصر بالحشد الشعبي، يعترف من مكان إقامته في النرويج بأنّه كان يقاتل في سوريا وقتل أطفالاً.

وقال العنصر السابق في الميليشيا: "أنا من الحشد الشعبي، وكنت أحارب في سوريا، وإذا ما تصدقني أدخل عالخاص، ورح أرسلك فيديوهات هناك".

وأضاف أنّه يفتخر بأنّه قاتل مع ميليشيا الحشد في سوريا، مشيراً إلى أنّه لا يخاف من الحكومة أو أيّ شيء، حتى ولو تم ترحيله.

ورداً على سؤال أحد متابعي البث، هل قتلت طفلاً رضيعاً؟ أجاب أنّه قتل عدداً كبيراً من الأطفال في سوريا، مشيراً إلى أنّ أصغر طفل قتله في حضن أمّه كان عمره شهراً واحداً، مبرّراً ذلك بأنّ أمّه وأباه دواعش، وعندما يكبر لن يصبح طبيباً، وفق تعبيره.

العنصر يهدد السوريين في النرويج بقتلهم بالساطور، وأنّه لا يخاف من الحكومة أو أيّ شيء، حتى لو تم ترحيله.

وهدد العنصر السوريين المقيمين في النرويج قائلاً: "تعالوا إذا أنتو زلم.. أنتو السوريين بالنرويج...، وحق الحسين تصيروا شيعة، والله أنساكم...، وإلّا أطلع الساطور وبالشوارع ألاقيكم".

وفي فيديو آخر ذكر أنّ عمره حالياً (26) عاماً، وعندما كان يقاتل مع ميليشيا الحشد في سوريا كان عمره (20) عاماً.

وخلال الأعوام الماضية دفعت إيران بعشرات الميليشيات الطائفية العراقية إلى سوريا، من بينها ميليشيات عراقية، كان أبرزها (الحشد الشعبي، وحركة النجباء، ولواء أبو فضل العباس، وكتائب حزب الله العراقي، وكتائب الإمام علي، ولواء الإمام الحسين، وغيرها.