علاء مبارك وأحمد موسى يردان على مبادرة الإخوان

تداولت المواقع الإخبارية المصرية ردود الكثير من الشخصيات البارزة؛ ومنهم: علاء نجل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، والإعلامي الكبير أحمد موسى، حول مبادرة الإخوان المتعلقة بالتصالح مع الدولة المصرية. 

ورفض علاء مبارك بشكل قاطع المبادرة التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين أخيراً بشأن التصالح مع السلطات، وكتب في منشور له عبر موقع (إكس): "لا أمان لتجار الدين".

بدوره، قال الإعلامي أحمد موسى: إنّ حلمي الجزار، أحد قيادات جماعة الإخوان، المسجون لدى المخابرات البريطانية، يريد اعتزال السياسة والمصالحة مع مصر.

وأضاف موسى، عبر قناة (صدى البلد)، إنّ قرار الشعب هو عدم التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، فلا حلمي الجزار ولا جمعة أمين الذي تواصل مع أحد المسؤولين المصريين، وأكد له أنّه لا يكترث بإعدام الشاطر أو بديع أو مرسي، لكن المهم أن تتركونا نعود فقط.

واختتم قائلاً: الرئيس السيسي رفض التصالح مع من خرّبوا وقتلوا وهدموا، وأرادوا أن يكون المصريون لاجئين في بلدهم، ودمّروا البنية التحتية للدولة، ومصر أعادت بناء الدولة بعد أيام حكمهم، التي كانت أسوأ أيام سوداء عشناها في تاريخنا، وما بيننا وبينهم هو الدم فقط.

وتأتي هذه التصريحات لتؤكد موقفاً معارضاً بشكل صريح لأيّ محاولات للحوار أو المصالحة مع الجماعة، كما تعكس موقفاً شعبياً واسعاً يرفض أيّ تهاون مع الجماعة التي تعتبرها تهديداً للأمن القومي المصري.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة في نائب المرشد العام حلمي الجزار، قد أطلقت مبادرة للتصالح مع السلطات المصرية، والتي تولى طرحها إعلامياً ماجد عبد الله، أحد كوادر الجماعة.

وتتضمن هذه المبادرة دعوة السلطات المصرية إلى الإفراج عن المعتقلين من أعضاء الجماعة مقابل اعتزالهم العمل السياسي.