
رحل أمس البابا فرنسيس عن عمر (88) عامًا، وبدأت الأنظار تتجه نحو الفاتيكان في ترقب لحدث كبير سيعيد تشكيل قيادة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
وبحسب شبكة (سكاي نيوز)، فإنّ من بين أسماء الكرادلة المرشحين لخلافة البابا برز المرشح الوحيد من الشرق الأوسط، وهو البطريرك العراقي لويس ساكو.
وبالرغم من أنّ اسمه ليس من ضمن المرشحين الأبرز ليكون بابا الفاتيكان الجديد، إلا أنّ التقارير تشير إلى أنّه من بين الأسماء المطروحة لخلافة البابا فرنسيس.
مار لويس روفائيل الأول ساكو، وُلد في 4 تموز (يوليو) 1948، وهو بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم منذ 2013.
وُلد في مدينة زاخو في العراق في عام 1948، وعُيّن كاهنًا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.
انتُخب مطرانًا على أبرشية كركوك في عام 2002، وتمّ انتخابه بطريركًا على الكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفًا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط (فبراير) 2013. وتمّ تعيينه عضوًا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في كانون الأول (ديسمبر) 2022.
وأعلن الفاتيكان أنّ سبب وفاة البابا فرانشيسكو هو إصابته بجلطة دماغية تلتها غيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، وقال إنّ وصيته تضمنت مكان دفنه.
الفاتيكان: "سبب وفاة البابا فرانشيسكو هو إصابته بجلطة دماغية تلتها غيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، ووصيته تضمنت مكان دفنه".
وحسب تقرير الوفاة الصادر عن مدير وحدة الصحة والنظافة في الفاتيكان، أندريا أركانجيلي، فإنّ البابا كان يعاني من مشاكل صحية سابقة تسببت في تدهور حالته، من بينها فشل تنفسي حاد، والتهاب رئوي مزدوج متعدد الميكروبات، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري.
وفي بيان آخر، أفاد الفاتيكان بأنّ البابا فرانشيسكو طلب في وصيته أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى بالعاصمة الإيطالية روما، وهي الكنيسة التي اعتاد زيارتها للدعاء بشكل خاص قبل كل رحلة خارجية وبعدها.
كما أوصى بأن يكون قبره "متواضعًا، من دون أيّ زخرفة خاصة"، وأن يُكتفى بكتابة كلمة "فرانشيسكو" فقط عليه.
ووفقًا لقوانين الكنيسة الكاثوليكية، يجب أن تُقام جنازة البابا فرانشيسكو ما بين اليوم الرابع واليوم السادس بعد وفاته.
وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تُقام مراسم التشييع ما بين يوم الجمعة 25 نيسان (أبريل) الجاري ويوم الأحد 27 من الشهر ذاته.
كما تنص قواعد الكنيسة على أن يعقد مجمع الكرادلة أوّل جلسة له لانتخاب البابا الجديد بين اليوم الـ 15 واليوم الـ 20 بعد وفاة البابا، ممّا يعني أنّ ذلك سيتم ما بين يومي 6 و10 أيار (مايو) المقبل.
والبابا فرانشيسكو هو أوّل بابا من أمريكا اللاتينية ومن الرهبنة اليسوعية، وقد وُصف بتوجهه الإصلاحي والمعتدل.
وُلد خورخي ماريو بيرغوليو -الذي أصبح اسمه البابا فرانشيسكو- يوم 17 كانون الأول (ديسمبر) 1936 في بوينس آيرس بالأرجنتين، لأبوين مهاجرين من إيطاليا.