ظاهرة هجرة الأوروبيين من بلادهم تنتشر في الدول الآتية.. لماذا؟

أظهر استطلاع للرأي أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية؛ أنّ 6 دول في جنوب شرق أوروبا تهتم بقضية هجرة مواطنيها منها أكثر من الهجرة إليها.

وأوضحت نتائج الاستطلاع، الذي نشر، أمس، أنّ هذه البلدان هي؛ رومانيا والمجر واليونان وبولندا وإيطاليا وإسبانيا، التي شهدت تناقصاً شديداً في عدد السكان؛ إذ انخفض عدد سكان رومانيا مثلاً 10% منذ العقد الماضي، وفق ما نقل موقع "دويتشه فيله" الألماني.

 كما أشار مواطنو ثلاث من تلك الدول، وهي؛ إسبانيا وإيطاليا واليونان، ممن شاركوا بالاستطلاع على أنهم سيدعمون ضوابط الهجرة، رغم ذلك؛ فإنّ البلدان الشمالية والغربية في أوروبا غلبت مخاوفها بشأن الهجرة إليها على مخاوف الهجرة منها.

استطلاع للرأي يظهر أنّ 6 دول في جنوب شرق أوروبا تهتم بقضية هجرة مواطنيها منها أكثر من الهجرة إليها

 ومنذ أزمة اللجوء، عام 2015، حين استقبلت دول الاتحاد الأوروبي مليوناً ومئتي ألف طلب لجوء، انخفضت الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 90 %، وفق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وفي دراسة أخرى أجرتها شركة "YouGov"للتحليلات، ومقرها المملكة المتحدة، شملت ما يقرب 50 ألف شخص من 14 دولة لتحديد القضايا الرئيسة التي تدخل في الانتخابات البرلمانية، في أيار (مايو)، وجدت الدراسة أنّ الفساد والقومية والإرهاب وتغير المناخ هي من القضايا التي تشغل تفكير الناس أيضاً، وفي الاستطلاع نفسه؛ اعتقد المشاركون أنّ البيئة لها الأولوية حتى لو كان ذلك على حساب النمو الاقتصادي.

والانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي هي ثاني أكبر منافسة انتخابية في العالم.

ويبلغ عدد مواطني الاتحاد الأوروبي أكثر من 512 مليون مواطن، ويتوجه الناخبون في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة (28 دولة إذا لم تخرج المملكة المتحدة من الاتحاد قبل موعد الانتخابات)، إلى صناديق الاقتراع في الفترة ما بين 23 و26 أيار (مايو).