ضربة جديدة لداعش في العراق... ما هي؟

أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية القبض على مسؤول ما يُسمّى جهاز استخبارات "داعش" ومعاونه ببغداد، في ضربة جديدة لقوات الأمن العراقي ضد التنظيم، وذلك بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي انسحاب 2500 جندي أمريكي من العراق.

وتعزّز تلك العمليات الاستخباراتية الثقة في أجهزة الأمن العراقية، وقدرتها على ملاحقة فلول تنظيم داعش.

تعزز تلك العمليات الاستخباراتية الثقة في أجهزة الأمن العراقية وقدرتها على ملاحقة فلول تنظيم داعش

وكان التنظيم قد حاول استغلال تفشي جائحة كورونا لإعادة ترتيب صفوفه، وشنّ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن والمدنيين، غير أنّ القوات العراقية تفطنت لذلك، وأطلقت عملية واسعة لملاحقة فلول التنظيم، والبحث عنهم في المدقات الجبلية.

في غضون ذلك، ذكر بيان لوزارة الداخلية، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنّ "مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات بغداد في وزارة الداخلية، ألقت القبض على أحد قادة داعش الذي يعمل بما يُسمّى مسؤول جهاز الاستخبارات في ولاية الفلوجة بداعش، والمكنى أبو سالم المولى وشقيقه الذي يعمل معاوناً له، بعملية استخباراتية مشتركة بين مديريتي استخبارات بغداد واستخبارات الشرطة الاتحادية".

وأضاف: إنّ عملية إلقاء القبض جاءت بعد متابعتهما من قضاء الفلوجة إلى محافظة بغداد، وتحديداً منطقة الدورة، ومن خلال التحقيقات الأوّلية معهما اعترفا بانتمائهما لتلك العصابات الإجرامية، واشتراكهما بعدّة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين.

وأشار إلى أنه "تمّ إيداعهما التوقيف لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما".