صاحب الأوسكار يطرق أبواب الأمل من أجل فلسطين داخل الأمم المتحدة

صاحب الأوسكار يطرق أبواب الأمل من أجل فلسطين داخل الأمم المتحدة

صاحب الأوسكار يطرق أبواب الأمل من أجل فلسطين داخل الأمم المتحدة


05/04/2025

في جلسة عقدت في مقر الأمم المتحدة ضمن إطار مناقشة حقوق الإنسان والعدالة الدولية، ألقى المخرج الفلسطيني باسل عدرا، الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم "لا أرض أخرى"، الذي يتناول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، كلمة أثارت اهتماماً واسعاً، وأضفت بُعداً فنياً وسياسياً على الحوار الدولي حول القضية الفلسطينية.

جاءت الكلمة ضمن جلسة لجنة حقوق الإنسان، حيث كان التركيز منصباً على تسليط الضوء على الانتهاكات والمعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت الاحتلال، وإبراز أهمية دعم المجتمع الدولي لهم.

وتناول عدرا في كلمته صورة واقعية للمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون، من تقييد للحريات وانتهاكات حقوق الإنسان، إلى القيود المفروضة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية. ودعا إلى ضرورة تحرك دولي عاجل، للتدخل في مواجهة هذه الانتهاكات.

وأكد عدرا أنّ الفن لا يُعد وسيلة ترفيهية فحسب، بل هو وسيلة هامة لنقل الرسائل السياسية والاجتماعية، التي تعكس الهوية الوطنية. متحدثاًَ عن كيف يُمكن للأعمال السينمائية أن تُسلّط الضوء على قصص المقاومة والأمل، وتكون جسراً للتواصل بين الثقافات. وشدّد على أهمية وحدة الصف الفلسطيني، وتضامن الشعوب مع القضية الفلسطينية. داعياً الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم اللازم. ودعا أيضاً إلى تفعيل دور المنظمات الحقوقية في مراقبة الانتهاكات وتوثيقها، والعمل على إحالة المسؤولين عنها إلى العدالة.

واختتم باسل عدرا كلمته برسالة تجمع بين الحزن بسبب المعاناة والأمل في التغيير، مؤكداً أنّ النضال الفني والسياسي معاً قادران على تغيير الواقع نحو الأفضل. ودعا إلى تجاوز الانقسامات الداخلية والعمل المشترك لتحقيق الحرية والعدالة.

من جهتها، رحبت العديد من الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية بكلمة عدرا، معتبرة إياها إضافة قيمة للحوار العالمي حول القضية الفلسطينية، إذ جلبت وجهة نظر ثقافية وإنسانية عميقة إلى الطاولة.

كما تناول النقاد والفنانون في مقالات وتحليلات واسعة، تأثير الكلمة على رفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية، مشيدين باستخدام عدرا للفن كأداة للتغيير الاجتماعي والسياسي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية