شبيهاً بالقذافي... فريق حماية نسائي للرئيس الأمريكي لأول مرة

في سابقة شبيهة بتلك التي كان الرئيس الليبي السابق معمر القذافي يتبعها في سلك الحراسة الشخصي له، أعلن جهاز الخدمة السرّية الأمريكي المعني بحماية رؤساء أمريكا، عن تزويده ولأول مرة في التاريخ، الرئيس جو بايدن بفريق سرّي مكوّن بشكل كامل من النساء فقط خلال سفره إلى ولاية كولورادو.

وكتب جهاز الخدمة السرّية في حسابه على (تويتر): "زيارة الرئيس بايدن الأخيرة إلى أكاديمية القوى الجوية في مدينة كولورادو- سبرينغز في الولاية، حظيت بدعم فريق نقل مكوّن من النساء بالكامل لأول مرة في التاريخ".

تزويد بايدن لأول مرة في التاريخ بفريق سرّي مكوّن بشكل كامل من النساء فقط خلال سفره إلى ولاية كولورادو

وتضمّن منشور الوكالة الحكومية المذكورة صوراً لموظفي المخابرات على خلفية سيارات الموكب الرئاسي وطائرة النقل العسكرية، وفقاً لوكالة (نوفوستي).

وجذبت رحلة بايدن إلى كولورادو يوم الخميس الماضي الأنظار، بعد سقوطه على المنصة الرئيسية لأكاديمية القوات الجوية، حيث تعثر رئيس البيت الأبيض بصندوق من الرمل.

الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي كان يختار النساء فقط في طاقم حراسته الشخصية، وهو الأمر الذي أثار جدلاً حينذاك

هذا، ولم تنجح المحاولة الأولى لرئيس الولايات المتحدة بالوقوف بمفرده، إلا أنّ الحراس الذين وصلوا في الوقت المناسب ساعدوه على الوقوف على قدميه.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، ضرب بايدن رأسه أثناء مغادرته المروحية في حديقة البيت الأبيض بعد عودته من كولورادو، ويقول البيت الأبيض إنّ الرئيس "بخير".

بايدن أكثر عرضة لزلات اللسان من معظم القادة، ويشير الكثيرون إلى كبر سنّه، أو إلى حقيقة أنّه كان يعاني من تلعثم عندما كان صغيراً

يُشار إلى أنّ الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي كان يختار النساء فقط في طاقم حراسته الشخصية، وهو الأمر الذي أثار جدلاً حينذاك، ونالت هذه الظاهرة حصتها الكافية من التكهنات طوال ظهور القذافي برفقتهن.

وبعد انتهاء فترة ولاية ترامب غير المنتظمة والمتهورة في بعض الأحيان، اعتبر علماء اجتماع أنّ لدى بايدن موهبة الزلة، بالنظر إلى عدد زلات اللسان التي تحدث منه، حتى قبل فترة طويلة من توليه رئاسة الولايات المتحدة.

ولفت المختصون إلى أنّ بايدن أكثر عرضة لزلات اللسان من معظم القادة، وقد يشير الكثيرون إلى كبر سنّه، أو إلى حقيقة أنّه كان يعاني من تلعثم عندما كان صغيراً كعوامل مساهمة في ذلك، لكنّ الباحثين يرون أنّ الجمهور والإعلام من المرجح أن يسمعوا ويركزوا على زلات لسان معينة، وفي بعض الأحيان يبدو أنّنا نظهر أفكارنا الخفية ومخاوفنا وقلقنا في هذه الزلات.