زعيم المافيا سادات بكر يثير زوبعة جديدة في تركيا... هذا ما كشفه

زعيم المافيا سادات بكر يثير زوبعة جديدة في تركيا... هذا ما كشفه


31/08/2022

أحدث زعيم المافيا التركي سادات بكر ضجة سياسية في تركيا، عقب كشفه عن شبكة فساد يديرها رئيس مجلس أسواق رأس المال السابق علي فؤاد تاشكينلي أوغلو، من خلال النائبة من حزب العدالة والتنمية في أرزروم، زهراء تاشكينلي أوغلو وزوجها أونسال بان، وعضو اتحاد غرف التجارة والبورصات صاحل أوراكجي، بحماية وإشراف من المستشار الرئاسي سيركان تاران أوغلو.

ووفق بكر، تضم الشبكة أيضاً صاحب صحيفة "بورصة غونديم" بوراك تاشيجي، والصحافية في صحيفة "حرييت" بقسم الاقتصاد مينة توزلو، ومديرة تربية منطقة بوردور السابقة نسرين كاكرمان، وأشخاصاً آخرين، حسبما نقل صحيفة "زمان" التركية.

سادات بكر:  فساد يديرها علي فؤاد تاشكينلي أوغلو، وشقيقته زهراء وزوجها، وصاحل أوراكجي، وعدد من المسؤولين، بحماية المستشار الرئاسي سيركان تاران أوغلو

وذكر زعيم المافيا، المطلوب للسلطات التركية بمذكرة توقيف بجرم تزعّم منظّمة إجرامية، معلومات حول أشخاص وشركات حصلوا على قروض من مصارف حكومية دون ضمانات وبمشاريع وهمية، وتسهيلات واستثناءات من جهات حكومة وعامة مقابل رشاوى تجاوز مجموع قيمتها حسب ادّعاءات بكر (180) مليون دولار.

وتحدّث بكر، بالأسماء والتواريخ، عن عمليات تضييق مارستها الشبكة باستغلال مناصب أعضائها ونفوذهم على مسؤولين ومؤسسات حكومية، بحق شركات وجهات تجارية واستثمارية لإجبارها على دفع مبالغ مقابل إلغاء تلك الإجراءات التعسّفية.

وأكد بكر قيام الشبكة بتفعيل الضغوط على الجهات التي ترفض الإذعان للضغوط والابتزاز، من خلال نشر مقالات صحافية تهدف إلى تشويه سمعتهم والنيل منهم لإجبارهم على دفع المبالغ المطلوبة.

معلومات تؤكد حصول شركات على قروض بدون ضمانات وبمشاريع وهمية وتسهيلات واستثناءات من جهات حكومة وعامة مقابل رشاوى

وكان سادات بكر قد بدأ بتسجيل الفيديوهات بعد مداهمة السلطات الأمنية التركية لمنزله في نيسان (أبريل) عام 2021، وكشف أسراراً عن اغتيالات بحق صحافيين ورجالات السياسة والرأي العام في تركيا وقبرص التركية بعدما بقيت لغزاً لعشرات الأعوام. وتحدّث عن شبكات تجارة المخدّرات، وعلاقته بشخصيات نافذة في السلطة وعالم المال والأعمال المتورّطة فيها، وملفات فساد ورشاوى طالت كبار المسؤولين في الحكومة التركية وصولاً إلى نقل شركة "سادات" الأمنية السلاح إلى "جبهة النصرة" في سوريا وغيرها، بالأدلة والتواريخ.

 وبعد فترة من الصمت، تسببت حادثة أمنية في عودة بكر إلى الواجهة، حينما أقدمت الحكومة التركية على وضع يدها على فيلا فخمة يملكها في بيكوز. 

وفي السياق، قال حزب الشعب الجمهوري في بيان له نشره اليوم: إنّه من خلال مكتب التواصل والعلاقات العامة للحزب، جاء فيه أنّ (5) برلمانيين من الحزب تقدموا بشكوى رسمية إلى المدّعي العام في أنقرة حول ادّعاءات بكر والأسماء المذكورة فيها.

وتقدّم أيضاً كلّ من حزب "النصر" اليميني المتطرف، و"البلد" اليميني المحافظ، و"الديمقراطية والتقدّم" اليميني الوسطي، و"العمال" اليساري، بشكاوى اتّهام للمدّعي العام الجمهوري من أجل التحقيق في الادّعاءات المذكورة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية