راهبة كولومبية مخطوفة تطالب البابا فرانسيس بالتدخّل لإطلاق سراحها

راهبة كولومبية مخطوفة تطالب البابا فرانسيس بالتدخّل لإطلاق سراحها


30/01/2018

طالبت الراهبة الكولومبية، المخطوفة في مالي، غلوريا سيسيليا نارفايز أرغوتي، البابا فرنسيس بالتدخّل لإطلاق سراحها، مؤكّدة أنّ احتجازها مستمرّ بينما يحتفل المسيحيون بعيد الميلاد.

وهنّئت الناشطة في رهبنة الفرنسيسكان، البابا فرنسيس، على جولته في أمريكا اللاتينية، في تسجيل مصوَّر نشر يوم الإثنين الماضي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الجهادية "سايت".

وقد تمت عملية اختطاف غلوريا سيسيليا نارفايز أرغوتي، في السابع من شباط (فبراير) 2017، في كارانغاسو بالقرب من كوتيالا في جنوب مالي، في مكان غير بعيد عن الحدود مع بوركينا فاسو، حيث تنشط منذ ستة أعوام في الرهبنة.

غلوريا سيسيليا نارفايز أرغوتي محتجزة لدى جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة

وظهرت، للمرة الأولى، في مقطع فيديو بثّه، في تموز (يوليو) 2017، أكبر تنظيم جهادي في منطقة الساحل، وهو تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبط بتنظيم القاعدة، وظهر أيضاً في التسجيل، آنذاك 6 رهائن غربيين، خطفوا في مالي وبروكينا فاسو.

وعرض التسجيل الجديد، ومدّته أربع دقائق و44 ثانية، صوراً لرهائن سابقين لدى جماعات جهادية في منطقة الساحل، أفرِج عنهم بعد مفاوضات.

وكانت منطقة شمال مالي قد سقطت، في الفترة الواقعة بين آذار (مارس) ونيسان (أبريل) عام 2012، في قبضة مجموعات جهادية مرتبطة بالقاعدة، وطرِدت منها بحملة عسكرية دولية، بدأت في كانون الثاني (يناير) عام 2013، بمبادرة فرنسية، ولا تزال الحملة مستمرة فيها.

صورة للراهبة غلوريا سيسيليا نارفايز أرغوتي من تسجيل فيديو تم بثه في 02 تموز(يوليو) 2017

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية