رؤية القائد المتبصر.. موسم أصيلة الثقافي بالمغرب يحتفي بالشيخ زايد

رؤية القائد المتبصر.. موسم أصيلة الثقافي بالمغرب يحتفي بالشيخ زايد


13/11/2021

يحتفي موسم أصيلة الثقافي الدولي في دورته الـ42 المقام في مدينة أصيلة المغربية، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل المغربية، بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد المؤسس لدولة الإمارات.

وانطلقت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الندوة المخصصة للحديث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي حملت عنوان "الشيخ زايد: رؤية القائد المتبصر"، وتستمر يومي 12 و13 تشرين الثاني (نوفمبر).

وتهدف الندوة للوقوف عند الجوانب المميزة في شخصية وتجربة القائد المتبصر الشيخ زايد في أبعادها الوطنية والقومية والإنسانية من خلال شهادات شخصية ومقاربات تحليلية وحوارات مفتوحة.

ويعود نعت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالقائد المتبصر لـ 4 مستويات أساسية هي: الحس الاستراتيجي بعيد النظر، المشروع التحديثي النهضوي الذي رعاه وأنجزه في الإمارات، العمل الإنساني والخيري الذي عُرفت به دولة الإمارات عالمياً، وتبني ونشر قيم السلم والتسامح والتضامن واعتمادها خطاً حضارياً وفكرياً.

اقرأ أيضاً: ذكرى رحيل الشيخ زايد.. "مبادئ الخمسين" تخلد نهج المؤسس

وخلال كلمة ألقاها في الندوة، قال وزير الخارجية والتعاون المغربي الأسبق ورئيس مؤسسة منتدى أصيلة، محمد بنعيسى، أنّ هذه الندوة تستحضر "ذكرى وصورة زعيم عربي وقائد فذ، لم تنقطع الإشادة بمناقبه الطيبة"، مضيفاً "كلما مر الوقت وتغيرت الأحوال وتأزمت الأوضاع وكثرت المستجدات في المنطقة العربية، اشتدت الحاجة إلى زعامات من طرازه".

قال وزير الخارجية والتعاون المغربي الأسبق ورئيس مؤسسة منتدى أصيلة، محمد بنعيسى، إنّ هذه الندوة تستحضر "ذكرى وصورة زعيم عربي وقائد فذ، لم تنقطع الإشادة بمناقبه الطيبة"

وأشار بنعيسى إلى ضرورة "التمعن في أسلوب بناء دولته وكيف قادها، في ظرف سياسي حرج، ميزه زخم إقليمي ودولي، لم يكن أقل توتراً وغلياناً من الذي نعيش تبعاته في الوقت الراهن"، وفق ما أورد موقع "هيسبريس".

وتابع قائلاً إن نظرة الشيخ زايد "تأسست على التأليف بين الأصيل والمعاصر في تاريخ الأمة العربية"، وهو ما سماه بنعيسى بـ "التوازن الدقيق"، الذي "جعل الباحثين والمحللين السياسيين يضفون على الشيخ زايد، من خلال أعماله، صفة القائد الفذ الذي طالما وزّع الحكمة، وبشّر بفضائلها مطبقاً لها في كل شأن، كبر أو صغر، يتعلق بأمته ومصلحتها الآنية والمستقبلية".

اقرأ أيضاً: كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية

بدورها، قالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، في كلمتها التي ألقاها نيابة عنها مبارك إبراهيم الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب بالإمارات "إنّ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لم يكن شخصية عادية بل كان قائداً ومعلماً وأباً لكل إماراتي".

وأضافت نورة في كلمتها: "كان للشيخ زايد من العزم والطموح ما جعل الإمارات في موقع متقدم في العالم"، مشيرة إلى أنّ القائد المؤسس لدولة الإمارات، وضع أسساً ثابتة وراسخة للدولة قادتها خلال الـ 50 عاماً الماضية.

وأكدت أنّ قيادة الإمارات الرشيدة تتطلع خلال الـ 50 عاماً المقبلة لمستقبل أفضل في جميع المجالات ومن بينها القطاع الثقافي مع مختلف الدول ومن بينها المملكة المغربية.

اقرأ أيضاً: في ذكرى الشيخ زايد الخير: رحيل يتجدّد، وإنجازات تتنفس

ويشارك زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات، بكلمة بالفيديو في الندوة، يعقبها كلمة للدكتور علي النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات.

يذكر أنّ الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي انطلقت بندوة افتتاحية بعنوان "المغرب العربي والساحل .. شراكة حتمية"، بينما تطرقت الندوة الثانية إلى "أي مستقبل للديمقراطية الانتخابية؟"، ولامست الندوة الثالثة موضوع "العرب والتحولات الإقليمية والدولية الجديدة .. العروبة إلى أين؟"، بينما تم تكريم الإعلامي محمد البريني في الندوة الرابعة، فيما تتطرق الندوة الخامسة لموضوع "الشيخ زايد .. رؤية القائد المتبصر"، قبل إسدال الستار على هذه الدورة بتنظيم اللقاء الشعري الثاني حول "لغة الشعر العربي اليوم" يومي 16 و17 تشرين الثاني (نوفمبر).




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية