
تتواصل حلقات بودكاست أهل الهوى الذي تنتجه المرايا للثقافة والفنون، ويقدمه الصحفي والمؤرخ الفني محمد دياب، بصحبة الإعلامي والكاتب آدم مكيوي.
محمد دياب صحفي ومؤرخ فني، معروف بإطلالاته الحيادية والرصينة، وتحليلاته القائمة على البحث التاريخي، يرافقه آدم مكيوي، الذي يتميز بأسلوبه الحيوي وخفة ظله، وقدرته على إضافة أبعاد سردية وشخصية للنقاشات الفنية .
انطلق البرنامج خلال شهر رمضان الفائت، ومع نجاحه وتفاعل الجماهير معه، استمرت حلقاته أسبوعياً على عدد من المنصات الرقمية، في قالب أقرب إلى "الدردشة" التي تجمع بين الجدية والفكاهة، متناولاً حكايات وكواليس الفن والفنانين، وصِلاتهم بالمجتمع والسياسة والإعلام.
في كل حلقة من أهل الهوى حكايات فنية مثيرة، في قالب ممتع يطرح فيه دياب المعلومة بسلاسة وقدرة على التواصل مع المتلقي، بينما يواصل مكيوي أسلوبه الذي يتميز بخفة الظل وغزارة المعلومات، والقدرة على توظيف الحكي، ليعرض خلفيات تاريخية واجتماعية ضمن حوار جذاب بصحبة محمد دياب.
تبدأ الحلقة باستعراض موضوع بعينه، مع طرح حكايات وكواليس رافقته، ثم يتفرع النقاش ليدور حول التأثيرات السياسية والاجتماعية والثقافية المحيطة بالموضوع، في مزيج من الجد والخفة، يتخللهما مقاطع صوتية، أو مقاطع فيديو من الأرشيف لتعزيز النقاش.
ويُعتبر أهل الهوى إضافة نوعية للمشهد الثقافي، بفضل مناقشاته العميقة وأسلوبه الحيوي الذي يمزج بين البحث التاريخي والطرائف الفردية، الأمر الذي مكن البرنامج من جذب جمهور واسع، وطرح قضايا فنية وثقافية فريدة.