دراسة علمية حديثة تتوصل إلى طريقة لعكس الشيخوخة... تفاصيل

دراسة علمية حديثة تتوصل إلى طريقة لعكس الشيخوخة... تفاصيل


10/03/2022

نجح علماء في عكس عملية الشيخوخة في الفئران متوسطة العمر والأكبر سنّاً باستخدام تقنية "التجديد" الخلوي.

وأظهر الخبراء المقيمون في كاليفورنيا أنّ بإمكانهم إعادة تعيين خلايا الفئران جزئياً إلى "حالات أكثر شباباً"، باستخدام 4 جزيئات تُعرف باسم عوامل نسخ . "Yamanaka" 

يقول الباحثون: إنّ علاجهم "الآمن" يمكن أن يساعد البشر يوماً ما على استعادة ساعتهم البيولوجية، ممّا يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

وبعد حقن هذه الجزيئات في الفئران من مختلف الأعمار أظهرت الكلى والجلد لدى الحيوانات علامات واعدة للتجدد، في حين أنّ خلايا الجلد لديها قدرة أكبر على التكاثر وأقلّ عرضة لتكوين ندبات دائمة.

وعندما نظر الباحثون في العلامات الطبيعية للشيخوخة في الحيوانات التي خضعت للعلاج، وجدوا أنّ الفئران تشبه الحيوانات الأصغر سناً.

وفي كلٍّ من الكلى والجلد، كانت الوراثة اللّاجينية للحيوانات المعالجة أكثر شبهاً بالأنماط اللّاجينية التي شوهدت في الحيوانات الأصغر سنّاً.

ويقول الباحثون: إنّ علاجهم "الآمن" يمكن أن يساعد البشر يوماً ما على استعادة ساعتهم البيولوجية، ممّا يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، وفق ما نقله موقع "روسيا اليوم" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ووفقاً للنتائج، قد تكون هناك حاجة لفترة علاج من 7 إلى 10 أشهر لدرء الآثار الجانبية غير المرغوب فيها للشيخوخة.

وقال خوان كارلوس إيزبيسوا بيلمونتي، المعدّ المشارك والأستاذ في معهد سالك، سان دييغو، كاليفورنيا: "هذه التقنية آمنة وفعّالة في الفئران، نحن سعداء لأنّنا نستطيع استخدام هذا النهج على مدى الحياة لإبطاء الشيخوخة في الحيوانات العادية".

وبالإضافة إلى معالجة الأمراض المرتبطة بالعمر، قد يزوّد هذا النهج مجتمع الطب الحيوي بأداة جديدة لاستعادة صحة الأنسجة والكائنات الحية، من خلال تحسين وظائف الخلايا والمرونة في حالات المرض المختلفة، مثل الأمراض التنكسية العصبية.

اقرأ أيضاً: هل تعاني من التجاعيد وآثار الشيخوخة... إليك هذه النصائح الـ 5 للحفاظ على إطلالة شبابية

وعوامل نسخ "Yamanaka - Oct4"، و"Sox2 "، و"Klf4"، و"cMyc"، مكتشفة منذ أكثر من 15 عاماً من قبل العالم الياباني الحائز جائزة نوبل الدكتور شينيا ياماناكا.

واكتشف الدكتور ياماناكا أنّه من خلال إضافة البروتينات الـ 4 المنظمة للجينات إلى الخلايا، يمكن "إعادة برمجتها" للعودة إلى شكل أصغر وأكثر قابلية للتكيف، تُسمّى "الخلايا الجذعية الجنينية".

وتتمتع الخلايا الجذعية الجنينية بالقدرة على أن تصبح جميع أنواع الخلايا في الجسم، لأنّها متعددة القدرات، أي يمكنها أن تؤدي إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية