دراسة تكشف تراجع شعبية أردوغان قبل انتخابات 2023... ما الجديد؟

دراسة تكشف تراجع شعبية أردوغان قبل انتخابات 2023... ما الجديد؟


16/06/2022

في مؤشر جديد على انخفاض شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية سياسته الخارجية العدائية والاقتصادية التي دفعت الاقتصاد التركي إلى حافة الهاوية، كشفت دراسة جديدة، أجراها مركز Yöneylem للدراسات الاجتماعية، أنّ 55.6% من الذين شملتهم الدراسة لن يصوتوا لأردوغان، ولم يتخذ 10.4% قراراً بالمشاركة في الانتخابات من الأساس.

ووفقاً للدراسة التي نشرها موقع صحيفة "زمان" التركية، فإنّ 31.9% فقط من الذين شملتهم الدراسة قالوا إنّهم سوف يصوتون لصالح أردوغان، الذي أعلن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في حزيران (يونيو) 2023.

كشفت دراسة جديدة أجراها مركز Yöneylem  للدراسات الاجتماعية أنّ 55.6% من الذين شملتهم الدراسة لن يصوتوا لأردوغان

وتضمنت الدراسة سؤالاً عمّا إذا كانوا سيصوتون لصالح أردوغان، أم لصالح مرشح المعارضة حال انعقاد انتخابات رئاسية؟ وقد صوّت 52.5% من المشاركين لصالح مرشح المعارضة.

وعن المرشح الذي سينال أصواتهم في الجولة الثانية، قال 43.5% من الذين شملتهم الدراسة: إنّهم سوف يصوتون لصالح كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، بينما حصل أردوغان على 35.1% من الأصوات.

وأكد 49.4% من المشاركين أنّهم سيصوتون لصالح رئيس عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في حال إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بينه وبين أردوغان، الذي حصل على دعم 34.5% فقط من المشاركين.

قال 43.5% من الذين شملتهم الدراسة إنّهم سوف يصوتون لصالح كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري

وشملت الدراسة، التي حملت عنوان "تقرير المشهد السياسي التركي" لشهر حزيران (يونيو) الجاري، نحو (2700) شخص في (27) ولاية.

وحول التصويت للأحزاب في الانتخابات البرلمانية، حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على دعم 29.8% من الناخبين، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 29.5%، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 10.3%، وحزب الحركة القومية على 6.9%، وحزب الخير على 13.2% من الأصوات، وحزب الديمقراطية والتقدم على 2.3%، وحزب الرفاه من جديد على 2.3%، وحزب الانتصار على 1.8%، وحزب السعادة على 1%، وحزب المستقبل على 0.2% من الأصوات، وحصدت الأحزاب الأخرى 1.9% من الأصوات.

 وأعرب 62% من المشاركين عن رغبتهم في عقد انتخابات مبكرة بحلول شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، وفقاً للدراسة.

وفي تعليق على نتائج الدراسة، أشارت المنسقة العامة للمؤسسة دريا كومورجو، إلى خسارة الحزب الحاكم لأصوات الناخبين المخلصين، قائلة: "التراجع في أصوات الحزب الحاكم هو تراجع بسيط يصعب تحويل مساره. نعمل على رصد ما إذا كان الحزب الحاكم سيبدأ مرحلة جديدة أم لا، بالتزامن مع تراجع نسبة أصواته إلى ما دون 30%، الحزب الحاكم بدأ في خسارة جزء من الناخبين المخلصين".

 

 

الصفحة الرئيسية