خلافات داخل إيران بسبب كورونا.. ما القصة؟

خلافات داخل إيران بسبب كورونا.. ما القصة؟


10/08/2020

كشف عضو لجنة مكافحة كورونا في إيران، محمد رضا محبوب فر، عن وجود خلافات كبيرة بين الحكومة الإيرانية ولجنة مكافحة الفيروس، على خلفية إصرار الحكومة إخفاء حقيقة الوباء في البلاد، والذي يتجاوز بنحو 20 ضعفاً الأرقام المعلنة.

وقال فر، في حوار لجريدة  "جهان صنعت" الإيرانية أمس: إنّ السلطات الإيرانية لا تريد كشف الإحصائيات الحقيقية "لاعتبارات أمنية وسياسية"، بحسب ما أورده موقع الحدث.

مسؤول إيراني: السلطات الإيرانية لا تريد كشف الإحصائيات الحقيقية لاعتبارات أمنية وسياسية، والأرقام الحقيقة 20 ضعفاً

وتسجّل إيران رسمياً أكثر من 326 ألف إصابة، وأكثر من 18 ألف حالة وفاة، وتحتل المركز الـ11 على مستوى العالم من حيث الإصابات.

ولا تُعدّ تلك المرّة الأولى التي يُصرّح فيها مسؤول إيراني عن التضليل في الأرقام المعلنة في إيران، حيث سبق أن قال مسؤول في وزارة الصحة: إنّ نحو 40% من سكان مدينة قم و20 % من سكان إيران أصيبوا بالفيروس.

وأضاف عضو لجنة مكافحة كورونا: إنّ انخفاض الإصابات في الأيام الأخيرة كان مؤقتاً، الأمر الذي أدّى إلى خلق تفاؤل زائف للحكومة والشعب".

في غضون ذلك، أكّد المسؤول الإيراني أنه قبل شهر بالضبط من الإعلان الرسمي عن تفشي الفيروس التاجي في البلاد، أي أواخر شهر كانون الأول (ديسمبر)، تمّ تشخيص أوّل مريض بكورونا، لكنّ الحكومة تكتّمت في حينها عن ذلك لأسباب سياسية وأمنية.

وسبق أن ألمحت منظمة الصحة العالمية، في أحد تقاريرها، إلى إخفاء إيران تسجيلها لإصابات كورونا لعدة أسابيع قبل الإعلان رسمياً عن الإصابات.

وأضاف فر: بعد احتفالات ذكرى الثورة في 11 شباط (فبراير)، ثمّ الانتخابات البرلمانية في 21 شباط (فبراير)، قرّرت الحكومة الإعلان عن انتشار كورونا في البلاد.

الصفحة الرئيسية