حملة ضد إليسا: لا لحفلها في العراق.. ما القصة؟

حملة ضد إليسا: لا لحفلها في العراق.. ما القصة؟


27/09/2021

بعدما أعلنت الفنانة إليسا عن إحيائها حفلاً في العراق الشهر المقبل، أطلق عراقيون حملة تهدف لمنعها من الغناء في بلدهم.

وفور نشرها الملصق الدعائي للحفل الذي سيقام في "سندباد لاند" بتاريخ 22 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل على حسابها في "تويتر"، حسب ما أورده موقع "مرصد مينا"، حتى قوبلت بحملة رفض مضادة من قبل عراقيين رفضوا غناءها في بلدهم بسبب مواقفها المناهضة لـ"حزب الله".

عراقييون يرفضون غناء إليسا في العراق "الترند، حيث أعرب المتابعون في تعليقاتهم عن رفضهم لتصريحات الفنانة اللبنانية المناهضة لـ"حزب الله"

الأضواء السلبيّة تسلّطت على الفنانة هذه المرّة في العراق، حيث مواقفها السياسيّة، وسعيها لدخول "التريند" لم يُسعِفها، ومواقفها المُناهضة لحزب الله اللبناني، دفعت بالشعب العراقي إلى رفضه مقدمها والغناء في بلده، والخلفيّة سياسيّة بامتياز.

كما علّق أحد العراقيين قائلاً: "لا هلا ولا سهلا عراقييون يرفضون غناء اليسا في العراق"، فيما أشار متابع آخر إلى أن "العراقيين يرفضون إليسا نصرة لفلسطين وتضحيات الشعب الفلسطيني والعراق، سوف يقف دائماً مع فلسطين ضد الكيان الصهيوني والمطبعين والمتخاذلين".

وتصدّر هاشتاغ "عراقييون يرفضون غناء إليسا في العراق" الترند، حيث أعرب المتابعون في تعليقاتهم عن رفضهم لتصريحات الفنانة اللبنانية المناهضة لـ"حزب الله".

وتنوعّت تغريدات الرافضين لغناء إليسا في العراق، فالبعض ذكّر بمواقفها ضد حزب الله، وآخرين رفضوها لمواقفها المُوالية لدول التطبيع، ونُصرةً لفلسطين، وقضيّتها.

كما اعتبرت إحدى المتابعات أن "اليسا هي أكثر شخصية مكروهة عند الشعب العربي رفضها أهل المغرب وسوريا والسعودية وحالياً العراق.

من جهتهم حاول المُعجبون بالفنانة الرّد على الحملة، بإطلاق حملة مُضادّة لم تتصدّر الوسوم المُتصدّرة، وبقيت محصورةً بجُمهور الفنانة الذي لن يفوق الشعب العراقي الذي رفض مُعظمه غناء إليسا على أراضيه.

وكانت إليسا اتّهمت بالتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أيّام عندما وضعت علامة الإعجاب "اللايك" وأعادت مُشاركة تغريدة لأحد مُعجبيها، والذي تبيّن أنه من دولة الاحتلال.

وأثار تصرّف الفنانة اللبنانية هُجوم الجمهور العربي عليها بتعليقات مُختلفة حادّة، وهو الأمر الذي دفعها إلى إزالة خاصيّة إعادة المُشاركة على التغريدة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية