حملة إماراتية لإغاثة 5 ملايين شخص تقترب من تحقيق هدفها

حملة إماراتية لإغاثة 5 ملايين شخص تقترب من تحقيق هدفها


08/11/2021

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنّ حملة مدى التي أطلقت تحت مُسمّى "50 يوماً لإنقاذ 5 ملايين شخص"، وصلت إلى منتصفها.

وتهدف الحملة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية، لجمع التبرعات من أجل القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة؛ وهما: مرض العمى النهري، وداء الفيلاريات اللمفي، وقد تمكنت المبادرة حتى الآن من جمع مبالغ تكفي لتغيير حياة 3 ملايين شخص.

حملة مدى تهدف لجمع التبرعات من أجل القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة؛ وهما: مرض العمى النهري، وداء الفيلاريات اللمفي، في دول أفريقيا

وضمن جهود الحملة التي تستمر 50 يوماً، تعاونت كبرى المؤسسات والشركات البارزة في الإمارات معاً، لتنضم إلى جهود جمع التبرعات وتعزيز الوعي والتعريف بالحملة على امتداد 50 يوماً قبل الوصول إلى احتفالات دولة الإمارات باليوبيل الذهبي، وذلك عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات والعروض الترويجية.

وتضم قائمة الشركاء والعلامات التجارية المشاركة، ومنهم الشركاء المؤسّسون للحملة، مجموعة اللولو العالمية التي تقدّم عروضاً ترويجية خاصة لجمع التبرعات في كافة فروعها بالدولة، وأدنوك التي قدّمت العديد من الفرص ضمن تطبيق المكافآت الخاص بها، إضافة إلى إطلاق حملة داخلية بين الموظفين لجمع التبرعات، والاتحاد للطيران التي ستمنح عملاءها الفرصة لدعم الحملة من خلال التبرع بالأميال. بالإضافة إلى ذلك يساهم شركاء التسويق في الحملة، حيث يدير بنك أبو ظبي التجاري التبرعات الصغيرة عبر شبكة أجهزة الصراف الآلي الخاصة به، ومجموعة ريفولي التي تدعم الحملة من خلال أقسام الساعات والعناية بالنظر عبر مجموعة من المبادرات الخاصة في جميع فروعها بالدولة. وتضمنت قائمة الشركاء الآخرين، الذين أكدوا على التزامهم بالحملة، دبي العطاء أحد الشركاء الاستراتيجيين للحملة والتي تعهدت بالتبرع بمبلغ 50,000 درهم إماراتي لصالح حملة مدى.

وتدعو الهيئة أفراد المجتمع للمساهمة في المبادرة من خلال زيارة منصتها لجمع التبرعات، والتي تتلقى التبرعات على مدار الأيام الـ 25 القادمة.

تمكنت الحملة من جمع مبالغ تكفي لتغيير حياة 3 ملايين شخص بالتعاون مع شركات ومؤسسات وطنية وخاصة

وتضم قائمة الشركاء أيضاً مجلس أبو ظبي الرياضي، الشريك الداعم للحملة، الذي سيساهم من خلال التبرع بنسبة مئوية من رسوم تسجيل كل عدّاء للمشاركة في ماراثون أدنوك أبو ظبي 2021، إلى جانب العروض القائمة إلى نهاية الحملة، والتي ساهم بها 11 مقهى مستقلاً في الإمارات.

ويُخصص ريع الحملة، التي تستمر لمدة 50 يوماً، لصالح صندوق بلوغ الميل الأخير الذي يعمل من أجل القضاء على هذين المرضين في دول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا. ويُعدّ صندوق بلوغ الميل الأخير من وسائل مساعدة المصابين بالأمراض المدارية المهملة، مثل كاسيتش، وهو صندوق مدته 10 أعوام وبقيمة 100 مليون دولار، أطلقه عام 2017 ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استمراراً لرؤية والتزام الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويحظى الصندوق بدعم مجموعة من المنظمات؛ منها مؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومؤسسة إلما الخيرية.

 ويُقدّم صندوق بلوغ الميل الأخير العلاج الوقائي من مرضيّ العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي في أفريقيا، وسيتم استثمار التبرعات من أجل تحديد مناطق انتشار تلك الأمراض وبيان أثرها على المجتمعات، بالإضافة إلى دعم البحوث المخبرية والتعاون بين الدول في هذا المجال. وتهدف الحملة التي تستمر 50 يوماً لجمع التبرعات؛ لدعم تلك الأنشطة، والمساهمة في حماية ما لا يقل عن 5 ملايين شخص من هذين المرضين. 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية