جريمة حوثية جديدة في تعز.. ما القصة؟

جريمة حوثية جديدة في تعز.. ما القصة؟


05/11/2020

قُتل طفل وأصيب 4 آخرون أمس جرّاء سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها جماعة الحوثي الإرهابية على حي سكني في مدينة تعز جنوب غربي البلاد.

وأفاد مصدر عسكري حكومي نقل عنه موقع "المشهد" اليمني، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، بأنّ قذيفة أطلقها الحوثيون سقطت على حي "الخير" السكني شرقي تعز، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 4، منهم 3 أشقاء كانوا يلعبون في الشارع.

وأشار المصدر إلى أنّ الطفل توفي بمستشفى الثورة العام الحكومي، وما يزال 4 آخرون يتلقون العلاج،  اثنان منهم جراحهما "خطيرة"، دون مزيد من التفاصيل.

وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية مساء الأربعاء أنّ مدينة تعز تعرضت لقصف أرضي طال مناطق مدنية وسكانية، لافتة إلى أنها قامت بمعالجة 3 أطفال دون سن العاشرة، في مستشفى الثورة المدعوم منها.

القصف الحوثي العشوائي للمناطق السكنية في تعز يقتل طفلاً ويصيب 4 آخرين

ودعت المنظمة الميليشيا المسلحة إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إصابة المدنيين، في إشارة إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وتسبب القصف الحوثي بإغلاق عدد من المدارس الأساسية، بعد سقوط قذائف حوثية، في محيط مدارس الثلايا والفاروق في محيط ملعب الشهداء، فيما تمّ تسريح الطلاب بمدارس صالة، جرّاء موجة الرعب التي سادت في أوساطهم.

وهذا هو الهجوم الإرهابي الثالث من نوعه على أحياء سكنية خلال أسبوعين، حيث تعرضت أحياء الروضة والجمهوري والنقطة الرابعة لهجمات حوثية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، غالبيتهم أطفال.

كما تسبب القصف الحوثي بأضرار مادية كبيرة في مركز الأمل لعلاج أمراض السرطان وإصابة أحد العاملين فيه.

ومنذ 6 أعوام يشهد اليمن حرباً عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، أدت إلى أحد أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

وأدى النزاع المرير إلى مقتل 112 ألفاً، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

الصفحة الرئيسية