طرد أهالي منطقة سيدي بوعلي بمحافظة سوسة التونسية، أول من أمس، القيادي بحزب النهضة الإخواني في تونس، ونائبها بالبرلمان العجمي الوريمي.
ورأى الأهالي أنّ حزب النهضة الإخواني وقياداته السبب الرئيس في حالة الفشل الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه البلاد، وفق ما نقل موقع "تونس برس".
وحمّل المحتجون في منطقة سيدي بوعلي الإخوان مسؤولية غياب التنمية في قريتهم، ومسؤولية انتشار الفقر في عديد من أقاليم تونس.
أهالي منطقة سيدي بوعلي بمحافظة سوسة التونسية يطردون القيادي بحزب النهضة الإخواني العجمي الوريمي
وتأتي هذه العملية بعد طرد رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، من مدينتي بن قردان وجربة، حيث رفع الأهالي شعار "ارحل" في وجهه.
وليست المرة الأولى التي يطرد فيها راشد الغنوشي من المدن التونسية؛ حيث تم طرده من مدينة المكنين، الواقعة على ساحل البلاد، في 17 شباط (فبراير) الماضي، من قبل الأهالي، رافعين شعار "يحيا بورقيبة"، في إشارة إلى الرئيس التونسي الراحل، الحبيب بورقيبة (1956-1987(.
وترى المعارضة السياسية في تونس؛ أنّ حزب النهضة الإسلامي، برئاسة الغنوشي، يملك جهازاً سرياً ينفذ الاغتيالات السياسية التي عرفتها تونس عام 2013.
ويزور الغنوشي وقادة حركة النهضة المدن التونسية ضمن حملتها للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الجاري.
الانتخابات الرئاسية التونسية 2019؛ هي الانتخابات الرئاسية الــ 11 في تونس، والثانية بعد الثورة التونسية.