قال موقع "نورديك مونيتر" السويدي: إنّ تنظيم داعش الإرهابي ما يزال يواصل عمله بحرّيّة بإقليم أضنة الحدودي في تركيا، من خلال تجنيد العناصر وجمع الأموال للتنظيم.
وقال الموقع، وفق ما نقلت عنه عدد من وسائل الإعلام التركية: إنّ "خلية حدودية تركية أقامها تنظيم داعش في حي يسل باول في أضنة، يتزعمها رجل يدعى حسن تشفتشي، كان يعمل في مقهى للإنترنت، والداعم الرئيس والممول له هو رجل يعمل بمواد البناء ويعرف بارتباطه بأمراء داعش".
موقع "نورديك مونيتر" السويدي يقول إنّ تنظيم داعش الإرهابي ما يزال يجند العناصر ويجمع الأموال بحرّيّة في أضنة التركية
وقامت الخلية بتجنيد المسلحين وإرسالهم إلى سوريا للقتال، بينما يساعدون مقاتلي التنظيم الإرهابي على تلقي العلاج في المستشفيات التركية.
وأكّد الموقع أنّ السلطات التركية بدأت التحقيق في الخلية بعد تلقي معلومات استخباراتية بأن داعش كانت تبحث عن فرصة لتنظيم عمل إرهابي مثير، ونتيجة لذلك، سمحت السلطات للشرطة بإطلاق حملة لمكافحة الإرهاب للقبض على النشطاء المعروفين لهذه المجموعة، ومع ذلك، لم يتم الإفراج عن المشتبه فيهم فقط أثناء انتظار المحاكمة، بل تمت تبرئتهم عند انتهاء الإجراءات.
وقال موقع "نورديك مونيتر": إنّ عدداً من الإرهابيين في الخلية تم احتجازهم مرات عديدة، لكن تم الإفراج عنهم، رغم توفّر الأدلة التي تدينهم بالانضمام لتنظيمات إرهابية.