تقارير دولية تحذر.. مأرب على خط النار

تقارير دولية تحذر.. مأرب على خط النار


28/09/2020

أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح أكثر من 8 آلاف مواطن خلال شهر أيلول (سبتمبر) الجاري على خلفية التصعيد العسكري الحوثي.

وذكرت المتحدثة باسم المنظمة أوليفيا هيدون أنّ التصعيد العسكري في اليمن أدى إلى نزوح أكثر من 8 آلاف يمني خلال الشهر الجاري، وأنّ غالبية النازحين الجدد إلى مدينة مأرب (شرقي البلاد) لم يجدوا مكاناً للذهاب إليه، وفق ما نقلت صحيفة "اليمن العربي".

ولفتت هيدون إلى أنّ مأرب مزدحمة بالنازحين بالفعل، والقتال يزيد النزوح، وتضطر العائلات في المخيمات المكتظة إلى المشاركة في أماكن ضيقة.

 

منظمة الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 8 آلاف مواطن خلال الشهر الجاري على خلفية التصعيد العسكري الحوثي

وصعَّدت الميليشيا الحوثية من عملياتها العسكرية في مناطق محيط مدينة مأرب، في حين كثفت هجماتها الصاروخية على المدينة.

 وفي سياق متصل، أطلق تقرير وكالة "فرانس برس" تحذيراً من تبعات ما سيحصل في حال نجح الحوثيون في بسط نفوذهم على محافظة مأرب الغنية بالنفط، والتي باتت ملاذاً للنازحين من كافة المحافظات والمناطق اليمنية.

‏وحذّر التقرير من السماح للحوثيين بالسيطرة على مدينة مأرب الاستراتيجية، مؤكداً أنه يهدد أكبر تجمع للنازحين في اليمن، ويشكل خطراً بالغاً على المدنيين.

وقال التقرير: ‏إذا نجحت الميليشيات الإرهابية في ذلك، فسيكون ذلك بمثابة كارثة للحكومة وأيضاً لمئات الآلاف من النازحين الذين لجؤوا إلى مخيمات مهجورة وسيضطرون للفرار للنجاة بحياتهم مرّة أخرى.

تقرير لوكالة فرانس برس يطلق تحذيراً من تبعات ما سيحصل في حال نجح الحوثيون من بسط نفوذهم على محافظة مأرب

‏وحتى أوائل عام 2020، كانت مدينة مأرب بمنأى عن أسوأ ما في الصراع، بسبب أهميتها الاستراتيجية باحتياطياتها الغنية من النفط والغاز، وأيضاً بسبب موقعها بالقرب من الحدود الإقليمية السعودية.

‏وقد أصبحت ملاذاً للكثيرين في السنوات الأولى من الحرب التي استمرت 5 أعوام، واستقبلت أولئك الذين يأملون في بداية جديدة، لكنّ هذا الاستقرار النسبي تلاشى والسكان على خط النار.

‏وتقول مصادر عسكرية حكومية: إنّ الحوثيين يقتربون تدريجياً من المدينة، ويضيقون الخناق من 3 جهات فضلاً عن إرسال مئات المقاتلين إلى المعركة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية