تفاصيل عودة ظافر العابدين الدراما الرمضانية بعد غياب طويل

تفاصيل عودة ظافر العابدين الدراما الرمضانية بعد غياب طويل

تفاصيل عودة ظافر العابدين الدراما الرمضانية بعد غياب طويل


22/05/2024

 يعود الفنان التونسي ظافر العابدين، مرة أخرى لدراما رمضان، بعد غياب ست سنوات، ومنذ تقديمه آخر أعماله الرمضانية "ليالي أوجيني".

وتعاقد أخيراً ظافر العابدين على بطولة عمل درامي جديد يُعرض في الموسم الرمضاني المقبل، ومن المقرر أن تتعاقد الجهة المنتجة مع باقي أبطال العمل والكشف عن كل التفاصيل خلال الفترة المقبلة.

وشارك ظافر العابدين طوال فترة غيابه عن الدراما المصرية في عدد من الأعمال الفنية اللبنانية، منها الجزءان الثاني والثالث من "عروس بيروت"، كما شارك في الجزء الثاني من مسلسل "البحث عن علا" والذي من المنتظر عرضه خلال موسم الصيف الحالي.

كما قدّم عدداً من الأفلام، كان آخرها فيلم "أنف وثلاث عيون" والذي تحدث عن دوره فيه بأحد اللقاءات التلفزيونية، مؤكداً أنه تحمّس للمشاركة في بطولة هذا العمل لأنه يناقش قضايا من صميم واقعنا الحالي، حيث قال: "المؤلف المعالج للرواية كاتب الشخصيات باحترافية عالية جداً". وأضاف: "أجسد في الفيلم شخصية "هاشم"، وهي معقّدة غير واضحة مع الناس ولا حتى مع نفسه، والشخصية صعبة نوعاً ما".

وسبق وتحدث النجم التونسي ظافر العابدين، عن أسباب ابتعاده عن ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام، قائلاً : غيابي جاء بسبب فترة العمل الطويلة التي سبقت الشهر الكريم، لتحضير وتصوير فيلم" إلى ابني " ، ولذلك قررت قضاء شهر رمضان في جو أسري، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه تابع عن كثب الدراما المصرية الرمضانية خاصة مسلسلي فراولة والحشاشين.

وأشاد العابدين، في تصريحات صحفية على هامش العرض الخاص لفيلم "إلى ابني " في أحد دور العرض التونسية - بالإنتاج الضخم والتصوير المبهر ذي الجودة العالية في مسلسل الحشاشين، مؤكداً أنه دفعة جديدة للدراما العربية بشكل عام والدراما المصرية بشكل خاص.

وعن فكرة فيلم "إلى ابني" الذي يعد ثاني تجربة إخراجية له، وشارك فيه بكاتبة السيناريو والحوار، قال ظافر العابدين "إنه فيلم سعودي بروح تونسية ، استوحيت فكرته من خلال مناقشة الموضوع مع الشركة المنتجة ، فجذبتني إليها حيث أني أعشق العمل في الأفلام ذات البعد الاجتماعي" .. مضيفا " استمعت بتلك التجربة المختلفة التي تروي قصصا إنسانية تصور علاقة الأب بابنه والجد بحفيده والشاب بشقيقته، ويمكن لأي شخص أن يجد نفسه فيها".

وأوضح الممثل التونسي أن الفيلم يطرح عدداً من القضايا الاجتماعية منها الغربة وإحساس الاغتراب التي يعيشه المهاجر، والروابط الأسرية ، والأب المتسلط الذي يرفض التحاور ويريد تقرير مستقبل أبنائه.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية