تعرّف إلى أبرز توجّهات التكنولوجيا في العام 2021

تعرّف إلى أبرز توجّهات التكنولوجيا في العام 2021


15/09/2020

يشهد قطاع التكنولوجيا نشاطاً واسعاً وتقدّماً ملحوظاً يوماً بعد يوم، ما دفع الخبراء إلى تحديد أبرز توجّهات هذا القطاع المزدهر خلال العام المقبل.

ومن المتوقع أن يتوسع الذكاء الاصطناعي ليدخل حياة الناس بشكل أعمق؛ إذ إنّ الروبوتات والطائرات المُسيّرة عن بعد ستصبح أكثر انتشاراً وفق تحليل نشره برنارد مار، وهو كاتب متخصص في التكنولوجيا ومؤلف أحد الكتب الأكثر مبيعاً في العالم، والذي يتحدّث فيه عن الثورة الصناعية الرابعة.

من المتوقع أن تؤثر شبكات إنترنت الجيل الخامس بشكل إيجابي على تقديم خدمات مقاطع الفيديو والموسيقى

شبكات الجيل الخامس

يتوقع الخبير التكنولوجي أن تؤثّر شبكات إنترنت الجيل الخامس بشكل إيجابي على تقديم خدمات مقاطع الفيديو والموسيقى، وغيرها من الخدمات التي ستحتاج إلى سرعات أكبر وسعات أضخم.

كما ستعتمد العديد من الخدمات مثل السيارات ذاتية القيادة أو الروبوتات التي يتم تشغيلها عن بعد، على كفاءة هذه الشبكات في تبادل الأوامر بسرعات هائلة وبوقت لا يزيد عن أجزاء من الثانية.

الواقع الافتراضي

من المتوقع أيضاً أن تهيمن تقنيات الواقع الافتراضي "VR" والواقع المُعزّز "XR" على سوق المنتجات البصرية مثل النظارات الذكية أو نظارات ألعاب الفيديو الإلكترونية، التي ستشهد توسعاً بفعل ازدياد اعتماد العالم عليها، سيما مع تحسّن سرعات الإنترنت وانتشار الجيل الخامس.

 سيتمّ توظيف الذكاء الاصطناعي في فهم سلوك المستهلكين بشكلٍ أكبر، سيما وأنّ النشاط التجاري يتوسّع عبر الإنترنت

الذكاء الاصطناعي

يُعدّ الذكاء الاصطناعي من أهم الأدوات وأكثرها قيمة في تفسير وفهم العالم من حولنا، سيما في أوقات انتشار الأمراض، حيث إنّه سيكون بمثابة مخزن لمعلومات الرعاية الصحية لتعطينا صورة شاملة عمّا يحدث، الأمر الذي سيُمكّن الحكومات والمنظمات الصحية من تقديم توجيهات أكثر دقة في التعامل مع مثل هذه الكوارث.

كما سيتم توظيفها في عالم الأعمال، حيث يمكن للشركات فهم سلوك المستهلكين بشكلٍ أكبر سيما وأنّ النشاط التجاري يتوسع عبر الإنترنت مع استمرار جائحة كورونا.

اقرأ أيضاً: دراسة: الإمارات أحسنت توظيف "الذكاء الاصطناعي" في تجنُّب مفاجآت كورونا

الكلاود

قد يضطر الكثيرون إلى التعامل مع كم هائل من البيانات التي يحتاجون إلى حفظها وترتيبها، وهو ما سيتوفر في العام القادم عبر منصات "الكلاود" التي ستوفّر مساحات تخزين أكبر حجماً، الأمر الذي سيبسط الخدمات التي تُقدّمها المؤسسات والشركات.

التحكّم عن بعد

سيشهد العالم المزيد من الخدمات التي تقوم بها الأجهزة من دون تدخّل بشري؛ فقد بدأت بعض المتاجر الكبرى بتوصيل السلع أو الأدوية ولجأت العديد من المختبرات إلى نقل العيّنات، عبر الدرون خلال جائحة كورونا، لتوفيرها الوقت والجهد.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية