تعذيب معارض تركي بعد اختطافه من دولة أخرى... ما القصة؟

تعذيب معارض تركي بعد اختطافه من دولة أخرى... ما القصة؟


08/11/2021

تتوالى الأدلة على الانتهاكات التركية لحقوق الإنسان، في ظل سجل يحظى بالكثير من الانتقادات الدولية.

وبسبب تلك الممارسات؛ بات المواطن التركي أورهان إيناندي، الذي اختطفه جهاز المخابرات من قرغيستان، غير قادر على استخدام ذراعه اليمنى، نتيجة التعذيب الذي تعرّض له.

ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة حديثة للمعلّم التركي أورهان إيناندي، الذي اختطفه جهاز المخابرات التركي في شهر أيار (مايو) الماضي، وجلب إلى تركيا من قيرغيزستان، وتمّ اعتقاله.

في الصورة التي تمّ التقاطها من سجن سينجان، تظهر علامات التعذيب واضحة على المدرس أورهان إيناندي، حيث ظهرت ذراعه اليمنى متورمة

في الصورة التي تمّ التقاطها من سجن سينجان، تظهر علامات التعذيب واضحة على المدرس أورهان إيناندي، حيث ظهرت ذراعه اليمنى متورمة وملفوفة، بحسب ما أوردته صحيفة "زمان" التركية.

ووفق مقرّبين، أصيب أورهان إيناندي بـ3 كسور بين كوعه الأيمن وكتفه، بسبب التعذيب الذي تعرّض له.

تعذيب المعارض التركي أورهان إيناندي بعد اختطافه

وإيناندي، الذي لم يستطع الخضوع لعملية جراحية بسبب الكسور، لا يتمكن من استخدام ذراعه اليمنى منذ 6 أشهر تقريباً.

وكانت وثائق رسمية قد نُشرت في أيلول (سبتمبر) الماضي عن هوية قائد شرطة تركي عُرف بلقب ملاك الموت "عزرائيل"، وذلك باعتباره من أنشأ وأدار موقعين "سرّيين" و"غير رسميين" خُصّصا للتعذيب، تعرّض فيهما ما يقرب من 2000 محتجز لمعاملة وحشية عام 2016.

ووفقاً لمئات الصفحات المنقولة عن شهادات الضحايا أمام القضاء، كان قائد الشرطة طاهر دارباز أوغلو هو المسؤول عن مواقع احتجاز رهيبة، أقيمت في قلب العاصمة أنقرة، بأوامر من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية