تطور جديد في علاقات تركيا ومصر

تطور جديد في علاقات تركيا ومصر

تطور جديد في علاقات تركيا ومصر


29/11/2022

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنّ بلاده ومصر ربما يتبادلان السفراء "في الأشهر القادمة"، تمهيداً لتطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة بعد أعوام ممتدة من الخلاف.

ونقلت أمس قناة "TRT" التركية الرسمية عن أوغلو قوله: "يمكن تنظيم مشاورات سياسية مجدداً على مستوى نواب الوزراء قريباً"، و"قد يُعيَّن سفراء في الأشهر القادمة".

مولود جاويش أوغلو: تركيا ومصر ربما تتبادلان السفراء "في الأشهر القادمة"، تمهيداً لتطبيع العلاقات بين البلدين

هذا، وقال مصدر إقليمي مطلع لوكالة "رويترز"، طلب عدم ذكر اسمه: إنّ وفدين استخباراتيين من البلدين التقيا في مصر مطلع الأسبوع الجاري.

وأكد مسؤول تركي كبير للوكالة أنّ مناقشات "مهمة" بدأت بينهما، ومن المقرر أن تبدأ تركيا ومصر محادثات حول القضايا العسكرية والسياسية والتجارية، بما في ذلك مشاريع الطاقة.

وقال مصدر في المخابرات المصرية: إنّ الوفدين في القاهرة ناقشا كيفية تقريب وجهات النظر بشأن الملفات الأمنية المشتركة.

وأضاف أنّ تلك الملفات شملت وسائل إعلام مقرها تركيا مرتبطة بالإخوان المسلمين تعارض الحكومة المصرية.

وفدان استخباراتيان من البلدين التقيا في مصر مطلع الأسبوع الجاري، وتباحثا حول القضايا العسكرية والسياسية والتجارية، وحول وسائل الإعلام الإخوانية في تركيا

وكان أردوغان قد أكد أنّه تحدث مع السيسي نحو (45) دقيقة على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، موضحاً أنّ عملية بناء العلاقات مع مصر ستبدأ باجتماع وزراء البلدين، وتتطور المحادثات بعد ذلك انطلاقاً من تلك النقطة.

في وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إنّه علم أنّ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي "سعيد للغاية"، عقب لقائهما في قطر على هامش افتتاح بطولة كأس العالم.

وقال أردوغان: إنّه أبلغ السيسي بأنّ ما تريده أنقرة هو إنهاء الخلاف القائم، وضرورة عدم وجود مشكلة بين البلدين في نطاق البحر المتوسط، حسب وسائل إعلام تركية رسمية.

وشهدت الأعوام الأخيرة توترات بين مصر وتركيا -إضافة إلى قبرص واليونان- على خلفية مناطق التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط، مع خلافات سياسية في عدد من الملفات الإقليمية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية