أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريراً أسمته "رحلات يائسة"، وذكرت فيه أنّ 6 أشخاص كانوا يموتون كلّ يوم، خلال عبورهم البحر الأبيض المتوسط، في طريقهم إلى أوروبا، عام 2018، ليكون هذا العام الأكثر دموية على صعيد الموت في البحر.
وقالت المفوضية: إنّ "6 أشخاص كانوا يموتون كلّ يوم خلال عبورهم البحر الأبيض المتوسط طلباً للجوء إلى أوروبا، ليكون مجموع من ماتوا، أو فقدوا، خلال هذه الرحلات نحو 2275 شخصاً".
الأمم المتحدة تصدر تقريراً يؤكّد أنّ نحو 2275 قضوا عام 2018 خلال عبورهم البحر الأبيض المتوسط
وأكدت أنّ "هذه الأعداد تأتي رغم الانخفاض الحاد بعدد الوافدين إلى أوروبا؛ إذ بلغ 139 ألفاً و300 لاجئ ومهاجر خلال العام الماضي".
يذكر أنّ عدداً كبيراً من الذين تشهد بلدانهم حروباً وصراعات، سعوا نحو اللجوء إلى أوروبا، هرباً من واقعهم السيئ، لكن آمالهم تحطمت في البحر قبل الوصول إلى برّ الأمان.
هذا ورفضت العديد من الدول الأوروبية استقبال قوارب تحمل على متنها مهاجرين دون الاكتراث بأوضاعهم الإنسانية، في ظلّ بقائهم بعرض البحر لفترات زمنية كبيرة، كما حاولت دول أخرى ترحيل الكثير من المهاجرين الذين يشكلون عبئاً كبيراً على تلك الحكومات.