تطهير المؤسسات من الإخوان... تونس تتوصل إلى هذه النتائج

تطهير المؤسسات من الإخوان... تونس تتوصل إلى أولى النتائج

تطهير المؤسسات من الإخوان... تونس تتوصل إلى هذه النتائج


06/12/2023

تتواصل المساعي الرئاسية والحكومية التونسية الرامية إلى تطهير مؤسسات ووزارات الدولة من الفاسدين وعناصر الإخوان الذين زرعتهم حركة النهضة خلال فترة حكمها في كل مفاصل الدولة، إذ كشف الرئيس قيس سعيّد أمس الثلاثاء وجود (1500) انتداب بمؤسسة حكومية واحدة دون أيّ إطار قانوني.

وأكد سعيّد، خلال إشرافه الثلاثاء على موكب إحياء الذكرى الـ (71) لاغتيال النقابي فرحات حشاد، أنّ "رائحة التآمر على المرافق العمومية ورائحة الفساد في كل مكان من تونس".

كشف الرئيس قيس سعيّد وجود (1500) انتداب بمؤسسة حكومية واحدة دون أيّ إطار قانوني.

وشدد على أنّ "من استولى على أموال الشعب دون أيّ وجه حق يجب أن يعيد للشعب حقوقه"، داعياً إلى "ضرورة إعادة أموال الشعب التي نهبت من قبل اللصوص إلى الشعب".

وأضاف أنّ "تونس ليست للبيع وليست للإيجار"، قائلاً: "سياستنا لا تُصنع في جنيف أو في مؤتمرات عالمية، بل نصنعها في تونس... إنّنا قادرون على جعل تونس أفضل عشرات المرات".

قيس سعيّد: مليارات المليارات تم الاستيلاء عليها من اللوبيات والأطراف المتحالفة معها من الداخل ومن الخارج.

وأفاد سعيّد بأنّ "مليارات المليارات تم الاستيلاء عليها من اللوبيات والأطراف المتحالفة معها من الداخل ومن الخارج".

وتابع سعيّد مؤكداً أنّ "الشعب التونسي يملك كل الثروات وكل الإمكانيات حتى يكون مستقلاً"، مشيراً إلى أنّه "لن يتم التفريط في أيّ ذرة من استقلالنا".

وبيّن أنّ "الشعب التونسي يعرف ما يريد، ولكن يجب تمكينه من الآليات القانونية لتحقيق ما رسمه"، لافتاً إلى أنّ "الذين يصفون أنفسهم بالثوريين (في إشارة إلى الإخوان)، أجهضوا مشروع ربط شمال تونس بجنوبها عبر السكة الحديدية"، معتبراً أنّ "هدفهم ضرب المؤسسات الحكومية وخصخصتها".

عمدت حركة النهضة الإخوانية منذ 2012 إلى تعيين أتباعها والمنتفعين بالعفو التشريعي العام في مفاصل الدولة حسب الولاء.

وعمدت حركة النهضة الإخوانية منذ 2012 إلى تعيين أتباعها والمنتفعين بالعفو التشريعي العام في مفاصل الدولة حسب الولاء، وليس على أساس الكفاءة والتجربة، في مختلف الوزارات والدوائر الحكومية.

وكان سعيّد قد أصدر تعليماته بضرورة الإسراع في إنجاز عدد من المشاريع التي تم تعطيل تنفيذها منذ أعوام بحجج واهية.

وسبق أن انتقد الرئيس التونسي في مناسبات عدة وجود أطراف تعمل على تعطيل المشاريع، رغم أنّ الأموال مرصودة، بسبب التعيينات داخل الدولة التي تعمل لصالح لوبيات معينة، في إشارة إلى الإخوان وحلفائهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية