تسريب مكالمة لمعتقل داخل سجن في إيران تكشف ضغوطات الحرس الثوري.. ما علاقة خامنئي؟

تسريب مكالمة لمعتقل داخل سجن في إيران..."خامنئي مسؤول عن حياتي"

تسريب مكالمة لمعتقل داخل سجن في إيران تكشف ضغوطات الحرس الثوري.. ما علاقة خامنئي؟


02/03/2023

فيما تتواصل عمليات الاعتقال وضغط النظام الإيراني على النشطاء، كشفت مكالمة هاتفية مسجلة لأحد المعتقلين كمية الضغوط التي يتعرضون لها من قبل الحرس الثوري، وقد حمّل المرشد الإيراني علي خامنئي المسؤولية المباشرة عن أيّ مكروه يطاله أو عائلته، قائلاً "خامنئي مسؤول بشكل مباشر عن حياتي وحياة عائلتي". 

وأكد المعتقل في مكالمة مسجلة للناشط المعتقل رضا نوروزي من سجن رجاي شهر، مع الناشط المدني يشار تبريزي، أنّه تعرّض لضغوطات عدة من عناصر الحرس الثوري، كما شرح السجين السياسي الذي أضرم النار في سيارته بساحة "انقلاب" في طهران العام الماضي، احتجاجاً على نظام الحكم في البلاد، وضعه بعد تعرّضه للتعذيب في سجن إيفين.

مكالمة هاتفية لأحد المعتقلين: خامنئي مسؤول بشكل مباشر عن حياتي وحياة عائلتي

وفي إشارة إلى تهديدات ضباط استخبارات الحرس الثوري ضده وضد أسرته، أكد أنّ خامنئي وقادة "الجمهورية الإسلامية" مسؤولون بشكل مباشر عن حياته وصحته وحياة عائلته، وفقاً لما نشره موقع "العربية".

وأوضح أنّه نُقل إلى زنزانة انفرادية في الأيام الأخيرة، وقال: قام ضباط مخابرات الحرس بضربي ضرباً مبرحاً وتعذيبي، وهددوا حياتي، وطلبوا مني الاعتراف بعلاقتي بأحزاب وجماعات معارضة للنظام!".

تشير تقارير حقوقية إلى أنّ السجناء السياسيين في إيران يتعرضون للضغط والضرب والتعذيب بغية انتزاع اعترافات قسرية منهم

هذا، وتشير تقارير حقوقية إلى أنّ السجناء السياسيين في إيران يتعرّضون للضغط والضرب والتعذيب بغية انتزاع اعترافات قسرية منهم، لا سيّما في هذا السجن المعروف، وصيته السيّئ في مجال الانتهاكات والتعذيب. وقد وجّه العديد من المنظمات الحقوقية الدولية انتقادات لهذا السجن وطريقة التعامل مع السجناء فيه.

وقد أدرجته الحكومة الأمريكية عام 2018 على القائمة السوداء؛ بسبب ما يشهده من "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".

يأتي استمرار الضغط على المعتقلين في حين تشير التقارير إلى نفاد سعة السجون واستنزاف قوة المحققين

وتتواصل عمليات الاعتقال وضغط النظام الإيراني على النشطاء، وأعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين أنّه يسعى لإنشاء قاعدة بيانات لجمع أسماء المعلمين والطلاب الذين تعرّضوا للمضايقات "بطرق مختلفة، بما في ذلك الاعتقال والاستدعاء، والتهديدات، ورفع القضايا في مجالس الانتهاكات، وفتح ملفات قضائية وغيرها من أشكال المضايقات".

ويأتي استمرار الضغط على المعتقلين في حين تشير التقارير إلى نفاد سعة السجون واستنزاف قوة المحققين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية