تركيا ترتكب جرائم بحق أهالي قرى عراقية... ماذا فعلت؟

تركيا ترتكب جرائم بحق أهالي قرى عراقية... ماذا فعلت؟


11/08/2021

تعرضت قريتا كاني تويا ورونيكي شمالي العراق إلى قصف مدفعي تركي أمس، مع استمرار الاشتباكات على أطراف القريتين بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال الكردستاني.

وقال مختار قرية جلكي يوخنا خوشابا في تصريح صحفي لشبكة "الحرة": "عدت وحدي إلى القرية للاهتمام بالمواشي المتبقية التي تعاني نقصاً في العلف". 

الهجمات التركية واستمرار عملياتها العسكرية تسبب في تدمير أكثر من 22 ألف دونم من الأراضي الزراعية

وأضاف: "سكان القرية لم يتمكنوا من العودة بسبب استمرار القصف المدفعي والجوي التركي مع الاشتباكات المستمرة في أطراف القرية".

وتقع قرية جلكي، ذات الغالبية المسيحية، في ناحية كاني ماسي بقضاء العمادية في محافظة دهوك، على بعد كيلو مترات شمال قريتي كاني تويا ورونيكي.

من جهة أخرى، أكد مختار قرية شرانش التابعة لناحية دركار بقضاء زاخو أمير خوشابا  تعرض قريته إلى قصف مستمر، مؤكداً عدم تمكن سكان القرية من العودة، رغم ظروف فصل الصيف، وهو موسم الاهتمام بالحقول الزراعية وقطف الثمار.

وفي وقت سابق أمس، أكد سربست صبري مدير ناحية كاني ماسي بمحافظة دهوك أنّ القصف التركي الذي يطال قرى ومناطق شمال العراق تسبب بإلحاق أضرار مادية تقدر بنحو 6 ملايين دولار .

وقال صبري: إنّ "الهجمات التركية واستمرار عملياتها العسكرية تسبب في تدمير أكثر من 22 ألف دونم من الأراضي الزراعية"، مبيناً أنّ الأضرار تقدر بنحو 7 مليارات دينار عراقي.

وخلال أسبوعين أقامت تركيا 9 نقاط عسكرية في جبل كيستة، وتزداد المخاوف من إخلاء القرى الحدودية يوماً بعد يوم، وخاصة القرى المحيطة بجبل كيستة.

وتشن القوات التركية منذ أكثر من عام عمليات عسكرية برية وجوية في عمق الأراضي العراقية، ضمن الشريط الحدودي الذي يمتد بمحاذاة مدن إقليم كردستان، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني.

الصفحة الرئيسية