
أعادت إدارة شرطة تعز، الخاضعة لسيطرة حزب (الإصلاح) "فرع تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في اليمن"، تعيين ضابط متهم بالكثير من الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين، في منصب مدير قسم شرطة، ممّا أثار مخاوف الكثير من المواطنين.
وفي السياق، أطلقت امرأة في المدينة نداء استغاثة عاجلًا للجهات المعنية لإنقاذها من تهديدات ضابط شرطة تتهمه بابتزازها، ردًا على ملاحقتها له قضائيًا في قضية اقتحام منزلها، وفق صحيفة (الأمناء).
وتعيش المرأة حالة من القلق والخوف الشديدين نتيجة تهديدات الضابط الذي أُعيد تعيينه مؤخرًا مديرًا لقسم شرطة الحكيمي، بعد أن كان قد أُقيل سابقًا من قسم شرطة الثورة على خلفية إدانته بالتحريض على اقتحام ونهب منزلها.
الضابط كان قد أُقيل بقرار من النيابة العامة، إثر تورطه في جريمة انتهاك حرمة مسكن وتحريض مسلحين على اقتحام منزل المرأة ونهب محتوياته.
وأكدت مصادر محلية مطلعة أنّ الضابط كان قد أُقيل بقرار من النيابة العامة بعد إصدار مذكرة قانونية بحقه، إثر تورطه في "جريمة انتهاك حرمة مسكن وتحريض مسلحين على اقتحام منزل الأسرة ونهب محتوياته"، وهذه القضية ما تزال قيد المتابعة القانونية.
وقد أكدت المرأة اليمنية نيتها نصب خيمة احتجاجية أمام مقر شرطة المحافظة، ودعت وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان إلى مساندتها. وشددت على أنّ استمرارها في متابعة القضية تسبب بتدهور حالتها الصحية والنفسية.
كما توعدت بالخروج في بث مباشر لعرض تفاصيل جديدة عن القضية، وما تعرضت له هي وأسرتها، مطالبة بتدخل رسمي لوقف ما وصفته بمحاولات التستر على الجريمة وإعادة تمكين المتورطين بجرائم ضد المواطنين".