بن حليمة يكشف مخططات حركة رشاد الإخوانية وعمالة قادتها... هذه اعترافاته كاملة

بن حليمة يكشف مخططات حركة رشاد الإخوانية وعمالة قادتها... هذه اعترافاته كاملة


28/03/2022

عرض التلفزيون الجزائري الحكومي، أمس، اعترافات العسكري المسترجَع المدعو محمد بن حلمية، الذي أقرّ رسمياً بأنّه "عضو فعّال وفاعل" في حركة "رشاد" الإخوانية.

وكشف الإخواني بن حليمة عن معلومات خطرة تتعلق بمخطط التنظيم لاستهداف أمن الجزائر، وضرب استقراره، وقد فضح عمالة قادة منهم مرشد الجماعة الإخوانية المدعو مراد بن دهينة، ورئيسها المدعو محمد العربي زيتوت، والمدعو "أمير ديزاد"، لمخابرات أجنبية، وفق ما نقلت صحيفة "الشروق" المحلية.

بن حلمية أقرّ رسمياً بأنّه عضو في حركة "رشاد" الإخوانية، وكشف معلومات تتعلق بمخطط التنظيم لاستهداف أمن الجزائر، وضرب استقراره، وفضح عمالة قادته

"بن حليمة"  مكّن حركة "رشاد" الإخوانية التي صنفتها الجزائر على لوائح الإرهاب في آب (أغسطس) الماضي، من نسج "أكاذيب" لتضليل الرأي العام الجزائري عبر روايات أقرب منها إلى الخرافة عن الجيش والمخابرات في الجزائر.

"وقد ثبت تورط بن حليمة أيضاً في حرائق الغابات، ومحاولاته تنفيذ عمليات إرهابية بالعاصمة، وهو ثاني الرؤوس التي وقعت بشباك القضاء الجزائري بعد الدركي المرحَّل من إسبانيا محمد عبد الله.

الإخواني بن حليمة

وكانت فرقة خاصة من الأمن الجزائري العسكري قد نقلت الأسبوع الماضي الهارب محمد بن حليمة إلى العاصمة، في انتظار تقديمه أمام وكيل الجمهورية لمباشرة التحقيقات الأمنية والقضائية معه.

لم تكن لمحمد بن حليمة أيّ رتبة في صفوف الجيش الجزائري، سوى أنّه "سائق" برتبة "ضابط صف"، وقد فرّ من بلاده في أيلول (سبتمبر) 2019 في أوج الحراك الشعبي، وتحوّل من عسكري مجنّد إلى "يوتيوبر" بدعم من حركة "رشاد" الإخوانية، وتقدّم بطلب للجوء السياسي في فرنسا وإسبانيا، لكنّه لم يحصل عليه.

وفي  كانون الثاني (يناير) 2021، أصدر القضاء الجزائري حكماً غيابياً بالسجن ضد العسكري الهارب بن حليمة لمدة (10) أعوام، بتهمة "نشر أكاذيب، وإهانة هيئة نظامية (الجيش)، والمساس بأمن الدولة الجزائرية".

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية