بعيداً عن الجراحة... تعرف على هذه التقنية السهلة لتصحيح الذقن

ممّا لا شك فيه أنّ الذقن يُشكّل نقطة توازن أساسية في الوجه، وأيّ خلل أو تغيير فيه ينعكس سلبياً أو إيجابياً على كامل الإطلالة، والخصائص الشخصية، لا سيّما بعد التقدّم بالعمر.

ويتعرّض الذقن مع مرور الوقت لتقلصات بسيطة تجعل بشرته تأخذ مظهر "قشر البرتقال"، كما أنّه قد يتعرّض لحُفر ناتجة عن تقلّص في الخلايا الدهنيّة التي تكوّن الأنسجة المحيطة بالذقن.

تظهر نتائج هذا العلاج بشكل فوري، وتدوم لمدة تتراوح بين (18 و24) شهراً أو أكثر؛ لأنّ الحمض الهيالوريني يتحلّل ببطء في منطقة الوجه

ولتصحيح هذه المشاكل وسواها كان الناس سابقاً يلجؤون إلى الجراحة، لكنّ التقدم العلمي أتاح اليوم تقنية تُعرف باسم"جينيوبلاستي"، لتصحيح شكل الذقن.

ما النتائج المنتظرة؟

وتعتمد تقنية "جينيوبلاستي" الطبية على حقن تحتوي الحمض الهيالوريني لإبراز الذقن وتعديل شكله، ويمكن أن يتزامن تطبيق هذه الحقن مع استعمال البوتوكس للحدّ من تقلّص العضلات.

ويتم الحقن بوساطة إبرة تدخل بشكل عامودي على مستوى عظام الذقن بعيداً عن الأوعية الدموية، وفي بعض الأحيان تتمّ الاستعانة بإبر رقيقة جداً لحقن المنطقة المعالجة أفقياً أو من الأعلى. 

وتظهر نتائج هذا العلاج بشكل فوري، وتدوم لمدة تتراوح بين (18 و24) شهراً، أو حتى أكثر، خاصة أنّ الحمض الهيالوريني يتحلّل ببطء في منطقة الوجه.

ما الأعراض الجانبية؟

المضاعفات الناتجة عن هذا العلاج والاحتياطات التي يجب اتخاذها هي نفسها المرافقة لكلّ تقنية حقن بمواد تعبئة تجميلية، وهذا يعني أنّ تقنية "جينيوبلاستي" لا تناسب الأشخاص  الذين يعانون من حساسية من الحمض الهيالوريني، والذين يتناولون علاجاً بمخثرات الدم، والذين خضعوا لتقنيات حقن بمواد غير قابلة للتحلل، والأشخاص الذين يعانون من الهربس أو حبّ الشباب، والنساء الحوامل.

اقرأ أيضاً: لهذه الأسباب تنتشر ظاهرة تبييض البشرة بين السودانيات

ومن الضروري إبلاغ الطبيب بتفاصيل التاريخ الطبي قبل الخضوع لهذه التقنية، وهو يقوم عادةً بفحص دقيق يترافق مع أخذ صور للوجه من جوانب مختلفة في حالاته الثابتة والديناميكيّة، بهدف تحديد نوعية مستحضر الحقن والتقنية المستعملة في هذا المجال.