بعد فضيحة جمعية (رحمة)... هل تستطيع أوروبا محاصرة مصادر تمويل الإخوان؟

بعد فضيحة جمعية (رحمة)... هل تستطيع أوروبا محاصرة مصادر تمويل الإخوان؟

بعد فضيحة جمعية (رحمة)... هل تستطيع أوروبا محاصرة مصادر تمويل الإخوان؟


16/05/2024

قال أستاذ العلوم السياسية هيثم عزام: إنّ الدول المتضررة من نشاط الجمعيات الإخوانية كالنمسا وفرنسا مثلاً، يجب عليها تحديد مصادر التمويل، والتبرعات الخاصة بالجمعيات الإخوانية في أوروبا، وطرق إنفاقها.

الدول المتضررة من نشاط الجمعيات الإخوانية كالنمسا وفرنسا، يجب عليها تحديد مصادر التمويل والتبرعات الخاصة بالجمعيات الإخوانية في أوروبا، وطرق إنفاقها.

وأكد عزام، في تصريح  صحفي لـ (البوابة نيوز)، يجب أن تتحقق الدولة من هوية المتبرعين للتأكد من أنّهم أشخاص عاديون وليسوا من الإخوان أو من التابعين لجماعات متطرفة، والتأكد من مصدر أموالهم، وأن يكونوا غير متورطين في قضايا غير شرعية، وليسوا تجار مخدرات.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنّ على الدول مراجعة كافة السجلات المالية للأشخاص المتبرعين، ومن أين أتوا بأموالهم، وأين يصرفونها، كما يجب أن تحصل الدولة على إقرار من الجمعية بالتبرع، مع معرفة أين سوف تصرف هذه التبرعات.

يجب على الدولة التحقق من هوية المتبرعين، للتأكد من أنّهم أشخاص عاديون وليسوا من الإخوان أو من التابعين لجماعات متطرفة.

وكانت السلطات النمساوية قد كشفت وقائع اختلاس كبيرة لأموال التبرعات في جمعية (رحمة)، واستخدامها في أعمال إرهابية، وصرفها في أمور شخصية وترفيهية أيضاً.‏




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية