بعد فشل مظاهرات (11/ 11)... تسجيل صوتي مسرب يفضح تمويلات الإخوان لإسقاط الدولة

بعد فشل مظاهرات (11/ 11)... تسريبات تفضح تمويلات الإخوان لإسقاط الدولة

بعد فشل مظاهرات (11/ 11)... تسجيل صوتي مسرب يفضح تمويلات الإخوان لإسقاط الدولة


15/11/2022

بعد فشل دعوات الإخوان التي أطلقوها للتظاهر في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، عرض الإعلامي المصري أحمد موسى تسجيلاً صوتياً يعترف خلاله أحد الأشخاص، ويُدعى آدم جبر، بفشل ما سمّاها "قنوات الإرهاب في الدعوة إلى الفوضى والتظاهر الجمعة الماضية".

وخلال التسجيل الصوتي المُذاع عبر برنامج "على مسؤوليتي" في قناة "صدى البلد" المصرية مساء الإثنين، قال الهارب آدم جبر: "شوية العيال الضايعة فشلت في دعوات 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، محمود وهبة راجل على المعاش قاعد في الكاريبي، ومعتز ومحمد ناصر معرفش بيعملوا إيه، وكل اللي يهمهم يجمعوا الدولارات من اليوتيوب".

وعلّق الإعلامي أحمد موسى على التسجيل الصوتي لآدم جبر، قائلاً: "الاعتراف بالفشل يأتي من خلالهم، جماعة الإخوان الإرهابية فضحت بعض تمويلاتها من أجل إسقاط الدولة، الجماعة لا تهتم بالاقتصاد، وإنّما بالوصول إلى القصر، والشعب المصري لقنهم درساً قاسياً، وضربهم بـ (القفا)".

أحمد موسى: جماعة الإخوان الإرهابية فضحت بعض تمويلاتها من أجل إسقاط الدولة، الجماعة لا تهتم بالاقتصاد، وإنّما بالوصول إلى القصر

وكشف موقع "العربية" أمس عن ظهور تسريب صوتي لعناصر من جماعة الإخوان التي تقيم في إسطنبول، يتضمن تهديدات بالانتقام من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما تردد عن قرب تسليمه عناصر منهم إلى مصر، وذلك قبل أيام من فشل دعواتهم لفوضى حراك (11ـ11).

وتضمّن التسريب سباباً وانتقاداً ضد النظام المصري وتركيا والسلطات التركية، وقد هدد أحد الحاضرين، ويُدعى بيراقدر الثاني المهاجر، بأن يكون هدفهم القادم هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حالة تسليمه، حسب وصفه، المعارضين المقيمين في تركيا إلى السلطات المصرية، ومن بينهم حسام الغمري.

وبالرغم من محاولة قيادات الإخوان الهاربين في الخارج توظيف كافة الأدوات التنظيمية لحشد المتظاهرين في مصر، وأبرزها على سبيل المثال ما صدر عن القيادي الإخواني أسامة جاويش بأنّ القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير أوصى، قبل وفاته، بالنزول والمشاركة في تظاهرات (11-11)، وهي محاولة واضحة لاستمالة قواعد التنظيم، إلا أنّهم لم ينجحوا في إقناع العناصر التنظيمية بالمشاركة أو حتى النزول من المنزل في ذلك اليوم.

 

ولم يستجب الناس في المحافظات المصرية مطلقاً للدعوة إلى الثورة على النظام، ومرّت صلاة الجمعة هادئة تماماً، بل خرجت مظاهرات مضادة تحمل صور الرئيس المصري تجوب الشوارع.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية