بسبب اللجان الإخوانية.. تغيير سيناريو "النونو"حفاظاً على العلاقات بين مصر والسعودية

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، إعادة النظر في إنتاج أحد الأفلام التي يتم دعمها وتمويلها من صندوق Big Time، بسبب الجدل الذي أُثير حوله منذ الإعلان عنه.

ونشر تركي آل الشيخ، بيانًا توضيحيًا، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تأسس صندوق الأفلام (Big Time) من أجل دعم وتعزيز المحتوى وصناعة الأفلام في الوطن العربي.. ونظرًا لسوء الفهم الذي رافق الإعلان عن أحد الأفلام في الفترة الماضية؛ فإننا نود التأكيد على أننا قررنا إعادة النظر في إنتاج أحد الأفلام التي تم الإعلان عنها أو العمل على تطوير  السيناريو والحوار وقصة الفيلم المعني،كما نطمح أن تحقق مجموعة الأفلام المُعلن عنها مسبقًا طموح المشاهد العربي.

ويأتي هذا القرار؛ رغبةً في قطع الطريق أمام كل من حاول أو يحاول الاصطياد بسوء نية من طيور الظلام، مُلتزمين في ذلك بتعزيز العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين شعبي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.

في السياق، سبق وعلق الإعلامي عمرو أديب، على أزمة الفنان أحمد حلمي، التي حدثت بسبب إعلان دوره في فيلم "النونو"، والذي يؤدي فيه دور "نصاب".

وقال عمرو أديب : الدنيا تبان إنها مقلوبة لكن هي مي مقلوبة واللي قلبها اللجان المدسوسة اللي شغالة على الموضوع ده مدعين أنها تمس سمعة مصر.

وأضاف عمرو أديب: إحنا عارفين إن ده مدبر وفي ناس ولاد حلال عايزين يقفوا جنب البلد.. هو مش أحمد حلي ده ابنكوا؟ ومصري وموجود من زمان وعمل مليون فيلم وأنتوا عارفينه كويس؟.

وأوضح عمرو أديب أن أحمد حلمي هو نفسه من قام بعمل أظهر عيوب البلد ومميزاتها مضيفاً : مش هو حلمي اللي عمل فيلم عسل أسود اللي كان فيه بره مصر ونزل لقى البلد منيلة بستين نيلة، فيه ناس بتحب تعوم في المية العكرة، وعايزة الدنيا تتوتر مهما هديت.

وأضاف : دور النصاب في الفن المصري والسينما المصرية موجود، وجوه الفيلم فيه نصاب سعودي، إحنا بنتكلم في حاجة النائب العام بيحقق مع 16 شركة بالنصب على المصريين.. الفن فيه كل حاجة ودوره يبين الناس الطيبين والنصابين.

وطالب عمرو أديب، الجمهور بعدم التسرع في الحكم على العمل، قائلًا: كفاية خليتوها خل ارحمونا شوية.

وكان تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفيه قد أعلن عن إنتاج فيلم النونو الذي يلعب فيه حلمي دور نصاب يستهدف الحجاج والمعتمرين في بعض عملياته ليثير الأمر جدلا واسعا على مواقع التواصل حول إن كان يرسخ صورة نمطية مسيئة للمصريين.