بسبب العدوان التركي.. 12 سجناً لإرهابيين أجانب من دون حراسة

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو؛ أنّ العملية العسكرية التركية، شمال شرق سوريا، تسبَّبت في بقاء 8 مخيمات للاجئين، و12 سجناً لمقاتلين أجانب إرهابيين، دون حراسة، ما قد يؤدي إلى هروب الإرهابيين لبلدانهم الأصلية.

وزير الدفاع الروسي: العدوان التركي في سوريا تسبّب في بقاء 8 مخيمات للاجئين و12 سجناً دون حراسة

وقال شويغو؛ "يجب حلّ مسألة حراسة السجون التي تضمّ أعضاء تنظيم "داعش" في سوريا على الفور، معرباً عن أمله أن يساعد التنسيق بين روسيا وتركيا وأمريكا في سوريا في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة"، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك".

وفي منتدى شيانغشان للأمن في بكين، صرّح شويغو: بأنّ "هناك ضرورة لتوحيد جهود المجتمع الدولي بأسره لمواجهة تحديات الإرهابيين وإيديولوجيتهم ودعايتهم".

وتابع قائلاً: "وزارة الدفاع الروسية اكتسبت خبرة واسعة في هذا المجال، ونحن على استعداد لمشاركتها مع شركائنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وفي سياق متصل؛ قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، في تصريح نقلته "العربية"؛ إنّه سحب كامل قواته من رأس العين السورية، مشيراً إلى أنّ تركيا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، وما تزال تشنّ هجمات، كما أعلنت قسد مقتل 25 شخصاً بنيران تركيا والفصائل الموالية لها منذ إعلان وقف النار في شمال سوريا.

قائد قوات سوريا الديمقراطية: مقتل 25 شخصاً بنيران تركيا والفصائل الموالية لها منذ إعلان وقف النار

يُذكر أنّ الجيش التركي شنّ، في الـ 9 من الشهر الجاري، هجوماً في شمال شرق سوريا ضدّ "وحدات حماية الشعب" الكردية، العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من أمريكا، ما تسبَّب في هروب عدد من الدواعش من السجون ونزوح الآلاف من السوريين.

وبعد محادثات الخميس الماضي، مع نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في أنقرة، وافقت تركيا على تعليق هجومها العسكري شمال سوريا لخمسة أيام، شرط أن تنسحب القوات الكردية من المنطقة الحدودية التي تريد أنقرة جعلها "منطقة آمنة"، على أن تنهي هذا الهجوم إذا وفَّى الأكراد بالتزاماتهم، وهدّد الرئيس رجب طيب أردوغان باستئناف الهجوم إذا لم ينسحب الأكراد.