أعلنت إدارة الترميم والتجليد بمكتبة الحرم المكي الشريف عن قيامها بفك 30 كتاباً متحجراً في الساعة من خلال جهاز يعمل بتقنية البخار.
وأوضح الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والبحث العلمي مدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف عبدالله الصولي أنّ المكتبة عملت على عمل جهاز مخصص لفك صفحات الكتب والمخطوطات والكتب النادرة والمتحجرة من خلال عملية تبخيرها.
وأضاف أنّ الجهاز الذي عمل على تطويره موظفو إدارة الترميم والتجليد بالمكتبة هو جهاز يعمل بتقنية البخار بهدف فك الأوراق والصفحات من الكتب والمخطوطات والوثائق المختلفة والكتب النادرة والقديمة المتحجرة، حيث رفع الجهاز إنتاجية إدارة الترميم والتجليد من كتاب واحد في الساعة إلى 30 كتاباً، كما أضاف أنّ هذه المبادرة جاءت لتحل مشكلة الأوراق التي يصعب فصل بعضها عن بعض دون إحداث تأثير أو تلف فيها.
وتضم مكتبة الحرم المكي أمهات الكتب الإسلامية، وأندر المخطوطات وتظل أحد روافد العلوم الشرعية والفقهية واللغوية والدراسات العلمية وشتى العلوم الإنسانية والمعرفية وهي وجهة للباحثين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وفق ما أورد موقع "العربية".
كما ويقدم مركز البحث العلمي التابع للمكتبة، الرسائل الجامعية والأطروحات العلمية والمجلات المحكمة ودوريات والصحف وكافة الخدمات للباحثين والقراء.
وتقدم المكتبة العديد من الخدمات لكافة شرائح المجتمع من الجنسين والباحثين والمفكرين، للاستزادة من الاستفادة من محتوياتها.
تقدم المكتبة العديد من الخدمات لكافة شرائح المجتمع من الجنسين، والباحثين والمفكرين، للاستزادة من الاستفادة من محتوياتها
وإلى جانب ذلك، تستمر المكتبة في تطوير الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير مطبوعات بلغة برايل وخدمة الاستعلامات، وخدمة التصوير الذاتي، وخدمة الصوتيات التي تشمل خطب المسجد الحرام والمسجد النبوي والدروس والتلاوات المقامة في أروقة البيت العتيق، وخدمة النسخ لمحتوياتها للكتب الإلكترونية.
يذكر أنّ المكتبة التي تحتضن في رفوفها ما يزيد عن 70 ألف عنوان، تسعى إلى تحويل محتوياتها إلى الصيغة الرقمية وفي مقدمة هذا التحول يأتي تحويل الكتب النادرة والصحف والدوريات إلى صيغة رقمية لمواكبة متطلبات العصر وتحقيق الخدمة السريعة، وذلك في ظل اتساع التقنيات ووسائل تخزين المعلومات الرقمية.