بالفيديو.. نجاة رئيس جماعة علماء العراق من محاولة اغتيال.. ماذا تعرف عن خالد الملا؟

كشف رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد المُلّا عن نجاته من محاولة اغتيال طالت مقرّ إقامته في فندق منّاوي باشا في البصرة جنوب العراق.

 ووفقاً لما نقل موقع بغداد اليوم عن مصدر أمني، فقد بدأت السلطات الأمنية بإجراء التحقيقات إثر الحادث الأمني في فندق مناوي باشا في البصرة"، مضيفاً أنّ الشيخ المُلّا كان "برفقة نجله في زيارة إلى البصرة حين تعرّض مقرّ إقامته لإطلاق نار من سلاح متوسط".

وأفاد مقربون من المُلّا أنّ "حادث إطلاق النار كان محاولة اغتيال للشيخ المُلّا، لكنّه نجا منها، خصوصاً أنّ الغرفة التي كان نزيلاً فيها تعرضت لإطلاق نار دون غيرها من الغرف".

الشيخ خالد المُلّا نجا من محاولة اغتيال طالت مقرّ إقامته في فندق منّاوي باشا في البصرة جنوب العراق

ولد خالد بن عبد الوهاب المُلّا عام 1967 في البصرة، ونشأ ودرس فيها. حصل على بكالوريوس علوم شرعية من كلية الإمام الأعظم في بغداد عام 1998، وماجستير في التفسير من الجامعة نفسها عام 2002، ثم حصل على دكتوراه في علوم القرآن من معهد الدعوة الجامعي في بيروت.

المُلّا فقيه سنّي حنفي وسياسي عراقي، وهو رئيس جماعة علماء ومثقفي العراق، عمل مستشاراً للرئيس العراقي جلال الطالباني، ثم خطيب جمعة في غداد الموحدة.

اشتغل بالتدريس ومارس وظائفة دينية في بغداد والحلة والناصرية والبصرة، وأسس مؤسسة "الوسطية والاعتدال"، وساهم في تشكيل جماعة علماء العراق التي أسسها عبد اللطيف الهميم عام 2007، وعُيّن رئيساً لفرع الجنوب، ثم رئيساً لها. أصبح عضواً في الائتلاف الوطني العراقي، ودخل السياسة ورشح نفسه أكثر من مرة كـمسلم سنّي، لكنّه فشل في دخول البرلمان. حصل على العديد من المناصب، فهو عضو الشورى المركزية في رابطة الوحدة الإسلامية، وإمام جامع ومدرس جامعي، ويُعدّ من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية في العراق، ومعارضاً للطائفية.

عمل مستشاراً للرئيس العراقي جلال الطالباني، وخطيب جمعة في بغداد الموحدة، وقد فشل في دخول البرلمان، وأثار الجدل بتصريحات تتعلق بالمهندس وسليماني

أثار الكثير من الجدل في تصريحاته عقب اغتيال "أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني" حين أكد بكلمة له خلال تظاهرة مليونية شارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي في منطقة الجادرية وسط بغداد، في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، أنّ "الشهيدين المهندس وسليماني" هما قادة النصر والبناء والعطاء، وأنّنا لم نعلم منهم إلا خيراً"، وفق قوله.