بالفيديو.. مشجعو كرة القدم التركية يطالبون باستقالة حكومة أردوغان.. ما القصة؟

جماهير تركية تطالب باستقالة حكومة أردوغان.. لماذا؟

بالفيديو.. مشجعو كرة القدم التركية يطالبون باستقالة حكومة أردوغان.. ما القصة؟


27/02/2023

مع استئناف مباريات الدوري التركي عقب كارثة الزلزال، ألقى مشجعو كرة القدم التركية دمى محشوة على ملعب فودافون خلال مباراة بين بشكتاش وأنطالياسبور الأحد، لإظهار دعمهم للأطفال المتضررين من الزلزال.

وتوقفت المباراة عند الدقيقة الرابعة و(17) ثانية، وهو الوقت الذي ضرب فيه الزلزال جنوب شرق تركيا الساعة 4:17 صباحاً بالتوقيت المحلي في 6 شباط (فبراير)، وقد ألقى المشجعون على أرضية الملعب دمى الدببة وغيرها من ألعاب الأطفال بألوان وأحجام مختلفة، وهي التي سيتم إرسالها إلى الأطفال المتضررين من الزلزال عبر نادي بشكتاش.

المشجعون ألقوا على أرضية الملعب دمى الدببة وغيرها من ألعاب الأطفال بألوان وأحجام مختلفة، وهي التي سيتم إرسالها إلى الأطفال المتضررين من الزلزال

واندفع اللاعبون لجمع الدمى، بينما ظهرت على شاشة لوحة النتائج أرقام لوحات تسجيل المقاطعات الـ (11) المتأثرة في تركيا.

وهتف بعض مشجعي بشكتاش مطالبين بـ "استقالة الحكومة" احتجاجاً على ردّ فعل حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الزلزال، والذي يعتبره الكثيرون في تركيا بطيئاً وغير كافٍ.

من جانبها، أطلقت السبت جماهير القطب الآخر لكرة القدم التركية، فنربخشة، هتافات مطالبة باستقالة الحكومة أيضاً.

هتف بعض مشجعي بشكتاش مطالبين بـ "استقالة الحكومة" احتجاجاً على ردّ فعل حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الزلزال

ودعا شريك أردوغان في الحكومة، زعيم الحركة القومية التركية، دولت بهجلي، إلى لعب مباريات كرة القدم بدون مشجعين، واستقال من عضوية نادي بشكتاش لكرة القدم.

وقال: "يجب على جميع رؤساء الأندية اتخاذ إجراءات عاجلة وضرورية، أو يجب أن تجري المباريات بدون مشاهدين، من المستحيل غضّ الطرف عن أولئك الذين يريدون أن يحكموا على كرة القدم التركية بالمعاناة والعار".

وشدد على أنّه في الوقت الذي تكافح فيه تركيا أكبر زلزال في هذا القرن، فإنّ المطالبات بالاستقالات خلال مباريات كرة القدم هي "تصرف غير مسؤول وفاقد للوعي"، مؤكداً أنّ حزبه "يدين بشدة عدم إظهار الاحترام لمواطنينا الذين لقوا مصرعهم في الزلزال".

وجهت أحزاب المعارضة انتقادات حادة لسياسة الحكومة التركية في التعاطي مع الزلزال

من جانبها، وجهت أحزاب المعارضة انتقادات حادة لسياسة الحكومة التركية في التعاطي مع الزلزال، لتؤكد أنّ حجم الكارثة أظهر عجزاً في التعاطي الحكومي معها.

ووفق تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ "Bloomberg، قال أحد زعماء المعارضة: إنّ تراكم السلطة السياسية بيد أردوغان وضعف الاستجابة السريعة أعاقا جهود الإنقاذ بعد الزلازل الذي ضرب البلاد، وباتت السلطات أقل كفاءةً من جديد.

وقال علي شكر، النائب في البرلمان التركي عن حزب "الشعب الجمهوري" وعضو لجنة البرلمان للشؤون الاجتماعية: إنّ "أموال ضريبة الزلزال التي تمّ جمعها منذ حوالي (24) عاماً لجعل المدن ومبانيها وبيوتها القديمة آمنة ضد الزلازل لم يتمّ استخدامها بعد زلزال عام 1999، ولم تقم الحكومة بما هو ضروري لجعل الهياكل في مناطق الزلزال على خطوط الصدع مقاومة لها".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية