بالأرقام... دبي تحصد أرقاماً قياسية هائلة بـغينيس

بالأرقام... دبي تحصد أرقاماً قياسية هائلة بـغينيس


12/06/2022

من ميناء صغير في القرن الـ19 إلى أفضل الوجهات الاقتصادية على مستوى العالم في الوقت الحالي، رحلة صعود استغرقت مئات الأعوام، كللتها إمارة دبي بالحصول على أكثر من (130) رقماً قياسياً في موسوعة "غينيس" الشهيرة للأرقام القياسية العالمية.

وتحت عنوان "صعود دبي: كيف باتت دبي مركزاً تجارياً عالمياً؟"، رصد موقع "ذا بوليسي تايمز" الهندي تاريخ إمارة دبي ورحلة صعودها إلى ما هي عليه الآن من مكانة مرموقة في عالم المال والأعمال، واصفاً إيّاها بأنّها واحدة من أفضل الوجهات الاقتصادية على مستوى العالم حالياً لدى المستثمرين، والمستهلكين، وطالبي الوظائف، فضلاً عن الزوار والسياح.

رحلة صعود استغرقت مئات الأعوام، كللتها إمارة دبي بالحصول على أكثر من (130) رقماً قياسياً في موسوعة "غينيس"

وسرد التقرير مسيرة نهضة دبي منذ عام 1833، عندما كانت مستوطنة صغيرة، لا يتجاوز عددها آنذاك (800) نسمة، جميعهم من قبيلة "بني ياس"، حيث استقطبهم الميناء الطبيعي المتكوّن عند دبي على شاطئ الخور، الذي يقسمها إلى قسمين. وتابع التقرير مراحل صعود دبي، مروراً بتحولها إلى مركز لصيد الأسماك وتجارة اللؤلؤ، وتوافد المزيد من القبائل البدوية عليها للسكنى فيها، وانتهاء بمكانتها الراهنة كواحدة من أبرز أقطاب الأعمال والتجارة على مستوى العالم.

وأشار إلى أنّ عدم وجود نفط في دبي، دفعها إلى بناء نهضتها وفقاً لنموذج اقتصاد متنوع، يعتمد على أداء عدّة قطاعات كالعقارات، والتجارة، والخدمات المالية، والسياحة، وغيرها.

وسلّط التقرير الضوء على أهمية التجارة، التي اضطلعت بها في نهضة دبي، فذكر أنّ التجارة والبيع يُعدّان بمثابة التركيب الوراثي لدبي.

أشار إلى أنّ عدم وجود نفط بدبي دفعها إلى بناء نهضتها وفقاً لنموذج اقتصاد متنوع يعتمد على عدّة قطاعات

وذكر "ذا بوليسي تايمز" أنّ دبي بذلت جهوداً هائلة للتنسيق مع الاقتصاد العالمي، وبصفة خاصة قطاع الأعمال النقدية، وكان لها ما أرادت، فبات من بين سكان دبي حالياً ما يزيد على مليون متخصص في مختلف المجالات المهنية، كما أنّها تستقبل كل عام (15) مليون شخص، على الأقل، يقصدونها لقضاء عُطلاتهم، وهو رقم يتجاوز عدد زوار نيويورك سنوياً.

وأضاف أنّ دبي حتى قبل تفشي "كوفيد 19" في 2020، كانت تنال بصفة سنوية لقب رابع مُدُن العالم في عدد الزوار الدوليين، الذين تستقبلهم على مدار العام، موضحاً أنّ دبي استطاعت أن ترفع مساحتها من (3900) كيلومتر مربع إلى (4114) كيلومتر مربع، وذلك بعد أن أنشأت عدة جزر اصطناعية، أضافتها إلى مساحتها.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية