باتيلي يحدد شروط نجاح المصالحة الوطنية في ليبيا... هذه تفاصيلها

باتيلي يحدد شروط نجاح المصالحة الوطنية في ليبيا... هذه تفاصيلها

باتيلي يحدد شروط نجاح المصالحة الوطنية في ليبيا... هذه تفاصيلها


15/01/2023

أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، خلال لقائه النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، أنّ المصالحة الوطنية في ليبيا ستنجح، إذا كانت شاملة ويديرها فريق متخصص ومؤهل يعتمد عمله على التجربة التاريخية الليبية، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من بلدان أخرى في المنطقة وأفريقيا.

وبيّن باتيلي في سلسلة تغريدات له بموقع "تويتر" أنّه ناقش مع اللافي الخطوات التالية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، بما في ذلك من خلال عملية المصالحة الوطنية، وذلك عقب الجلسة الختامية للملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية الخميس.

باتيلي: المصالحة الوطنية ستنجح، إذا كانت شاملة ويديرها فريق متخصص ومؤهل يعتمد عمله على التجربة التاريخية الليبية والدروس المستفادة من بلدان أخرى

وأشاد باتيلي بجهود المجلس الرئاسي، مؤكداً أهمية التزام جميع الأطراف بعملية مصالحة وطنية شاملة، مجدداً دعم بعثة الأمم المتحدة لهذه الجهود كمساهمة في تحقيق الاستقرار والسلام على المدى الطويل في ليبيا.

وأشار باتيلي إلى أنّ البعثة الأممية ستقدم كل الدعم الفني اللازم للدفع بهذه العملية بقيادة وطنية، وبالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأفريقي، من أجل التنفيذ الناجح لاستراتيجية المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا.

باتيلي: البعثة الأممية ستقدم كل الدعم الفني اللازم للدفع بهذه العملية بقيادة وطنية وبالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأفريقي

من جانبه، دعا عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي أعضاء المجلس إلى جلسة رسمية يوم الثلاثاء المقبل في مدينة بنغازي، شرق البلاد، وأكد سفير فرنسا عقب اجتماعه السبت مع خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، دعم بلاده للتوافق بين المجلسين للوصول إلى توافق حول القوانين والتشريعات الانتخابية وتحقيق الاستقرار في ليبيا.

بدوره، قال المشري: إنّه "بحث السبت في العاصمة طرابلس مع السفير الفرنسي مصطفى مهراج العديد من المسائل السياسية الجارية في البلاد، لا سيّما اللقاءات الأخيرة المتعلقة بإنجاز الأساس الدستوري التوافقي مع مجلس النواب، بغية كسر الجمود السياسي، والوصول إلى الاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع إليه الشعب الليبي في أقرب وقت".

يسود ليبيا انقسام كبير مع وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في سرت برئاسة فتحي باشاغا

ويسود ليبيا انقسام كبير مع وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في طرابلس، منتهية الولاية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، غير أنّ الدبيبة يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية عيّنها برلمان طبرق (شرق) في شباط (فبراير) 2021، ومنحها الثقة في آذار (مارس) برئاسة فتحي باشاغا، وتتخذ من سرت في وسط البلاد مقراً مؤقتاً لها بعد منعها من الدخول إلى طرابلس.

وبعد وقف إطلاق النار في عام 2020 اتفق الطرفان المتنافسان في الشرق والغرب على إجراء انتخابات في 24 كانون الأول (ديسمبر) 2021، وشكلوا حكومة وحدة وطنية جديدة كان من المفترض أن تعيد توحيد المؤسسات الوطنية المنقسمة. 

غير أنّ الخلافات بين الفرقاء السياسيين، لا سيّما على القانون الانتخابي، أدت إلى تأجيلها إلى أجل غير مُسمّى، علماً أنّ المجتمع الدولي كان يُعلّق عليها آمالاً كبيرة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية