
كشفت صحيفة "سبورت" أنّ الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، انفصل عن زوجته كريستينا سيرا، بعد 30 عاماً من ارتباطهما، الأمر الذي يفسر حالته النفسية السيئة، في أسوأ فترة يمر بها مدرب حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
غوارديولا عانى من تراجع نتائج فريقه، وظهر متأثراً بجروح في الوجه عقب مباراة فينوورد بدوري الأبطال، وعندما سُئل عن ذلك خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أجاب أنه تسبب في ذلك بظفر إصبعه، وأضاف على ما يبدو على سبيل المزاح "أريد أن أؤذي نفسي".
التقارير الصحفية أكدت أنّ الفيلسوف انفصل عن زوجته في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكنهما اتفقا على الحفاظ على سرية الأمر وعدم التحدث لوسائل الإعلام.
وأشارت تقارير إلى أنّ الزوجين كانا يعيشان شبه منفصلين، منذ ما يقرب من خمس سنوات، بعد أن انتقلت كريستينا إلى برشلونة؛ لإدارة شركتها للأزياء، قبل أن تنتقل إلى لندن لاحقاً.
كريستينا، أنجبت من غوارديولا ماريا (24 عاماً) وماريوس (22 عاماً) وفالنتينا (17 عاماً)، وتزوجا في العام 2014، بعد علاقة طويلة، أثمرت عن الأبناء الثلاثة.
وعاد مانشستر سيتي إلى النتائج السيئة، مساء أمس الثلاثاء، حيث أهدر فوزا في متناول الأيدي أمام مضيفه برينتفورد، في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقدم سيتي بهدفين عن طريق فيل فودين في الدقيقتين (66) و(78)، لكن برينتفورد عاد من بعيد بهدفين، عن طريق يوان ويسا، في الدقيقة (82)، وكريستيان نورغارد في الوقت بدل الضائع.