الولايات المتحدة والسودان.. صفحة جديدة من العلاقات

الولايات المتحدة والسودان.. صفحة جديدة من العلاقات


05/12/2019

صرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأنّ الولايات المتحدة والسودان يعتزمان تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاماً.

ويأتي الإعلان خلال أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، لواشنطن، وفق ما نقلت "بي بي سي".

 

 

وقال بومبيو في تغريدة: "هذه خطوة تاريخية من شأنها أن تعزز العلاقات الأمريكية السودانية".

وشدّد بومبيو في بيان على أنّ "العلاقات ستستمر في التحسن، مع عمل الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون على تنفيذ الإصلاحات الواسعة النطاق الواردة في الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري".

مايك بومبيو أكّد أنّ الولايات المتحدة والسودان يعتزمان تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاماً

وتحسنت العلاقات بين واشنطن والخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، في نيسان (أبريل) الماضي، وتشكيل حكومة انتقالية مدنية في آب (أغسطس).

وتستمر زيارة حمدوك إلى الولايات المتحدة على مدار أيام يلتقي خلالها مسؤولين أمريكيين من الخارجية والخزانة والدفاع، بالإضافة لممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

 وقال حمدوك في تصريحات صحفية؛ إنّه يأمل أن ترفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبا.ً

وكتب على تويتر عقب الاجتماع: "توطيد العلاقات الدبلوماسية الدولية يعتبر معلماً هاماً في خارطة التنمية، بعد انقطاع دام 23 عاماً، من العظيم أن نشهد بدء عملية تبادل السفراء بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، هذه خطوة مهمة نحو إعادة بناء السودان".

حمدوك يأمل بأن ترفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريباً

يذكر أنّ  حمدوك، وهو دبلوماسي ومسؤول سابق في الأمم المتحدة، وتلقى تعليمه في بريطانيا، يعدّ أول مسؤول سوداني يزور واشنطن منذ عام 1985.

من جانبها؛ نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول بالخارجية الأمريكية الشهر الماضي، قوله: إنّ واشنطن ربما ترفع السودان من القائمة، وإنّ البلدين لم تعد تجمعهما علاقة عداء.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على السودان، عام 1997، منها؛ حظر تجاري، وتجميد أصول الحكومة، ثم فرضت المزيد، عام 2006؛ بسبب ما قالت إنّه تواطؤ في أعمال العنف في دارفور.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية