المغرب وإسبانيا... تعاون أمني يحبط هجمات إرهابية في أوروبا

أعلنت السلطات المغربية والإسبانية الأربعاء أنّها أوقفت في عملية أمنية، تمّت بالتنسيق بين البلدين، عنصرين من تنظيم (داعش) الإرهابي.

ووفقاً لموقع (هسبريس) المغربي، فقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أمس، من توقيف عنصر موالٍ لما يسمّى بتنظيم (داعش) في مدينة الناظور.

السلطات المغربية والإسبانية تعلن أنّها أوقفت في عملية أمنية، تمّت بالتنسيق بين البلدين، عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي

وذكرت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في بيان أنّ الإرهابي ينشط بين المغرب وإسبانيا، لافتة إلى أنّ العملية الأمنية المشتركة مع (الحرس المدني) الإسباني ألقت القبض أيضاً على شريكه بمدينة ليريدا.

المشتبه فيهما كانا على صلة بعناصر تابعة لتنظيم داعش بالساحة السورية، للتحضير لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا

وأوضح البيان أنّ المشتبه فيهما كانا على صلة بعناصر تابعة لتنظيم (داعش) بالساحة السورية، في إطار التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية بأوروبا؛ بناءً على تعليمات من قادة التنظيم.

وأكدت التحريات كذلك أنّ الموقوفين كانا على تواصل مع شبكة للهجرة غير الشرعية من أجل الحصول على وثائق هوية مزورة؛ لاستعمالها في إطار تنفيذ الهجمات الإرهابية.

الإرهابيان كانا على تواصل مع شبكة للهجرة غير الشرعية من أجل الحصول على وثائق هوية مزورة لاستعمالها في إطار تنفيذ الهجمات

وأضافت المديرية نفسها أنّ "هذه العملية المشتركة تدلّ، مرة أخرى، على أهمية التعاون الأمني الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بين المملكة المغربية وحلفائها، في سياق إقليمي وجهوي وعالمي مطبوع بتنامي الخطر الإرهابي".