قالت المعارضة الإيرانية: إنّ عدد ضحايا الاحتجاجات في المدن الإيرانية وصل إلى 251 قتيلاً، وأكثر من 3 آلاف و500 مصاب، كما وصل عدد الموقوفين حتى الآن إلى 7 آلاف.
مجاهدي خلق: عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 251 قتيلاً و3 آلاف و500 مصاب، و7 آلاف موقوف
وأكدت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، في مؤتمر صحفي بالعاصمة لندن، أنّ الحراك الإيراني اندلع في أكثر من 165 مدينة، طيلة الأيام الماضية، وأنّ النظام استخدم جميع قواته القمعية، بما في ذلك الحرس الثوري والباسيج والشرطة، مستعملاً الدبابات وناقلات الجنود والمروحيات، وفق ما نشرت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني وتناقلته وكالات أنباء متعددة.
وطالبت المعارضة الإيرانية الاتحاد الأوروبي بضرورة تغيير سياسة الاسترضاء التي تأتي بنتائج عكسية مع النظام الإيراني.
إلى ذلك، وصف قائد عمليات "الباسيج"، العميد سالار آبنوش، الاحتجاجات الإيرانية بأنّها "حرب عالمية حقيقية".
وقال آبنوش: إنّ "الاحتجاجات الأخيرة كانت حرباً عالمية حقيقية طالت جميع أنحاء البلاد بشكل فجائي، واصفاً إخمادها بالمعجزة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "إيسن".
ونقلت المواقع عن قائد عمليات الباسيج قوله، الأول من أمس: "على الرغم من تأخرنا في قطع الإنترنت، فإنّ الخطوة ساعدت في تعطيل تنظيم المحتجين".
وعمدت إيران، الأحد، إلى قطع الإنترنت، إثر نشر ناشطين مقاطع فيديو تظهر حجم التظاهرات.
قائد عمليات "الباسيج" يصف الاحتجاجات الإيرانية بأنّها "حرب عالمية حقيقية" ويصف إخمادها بالمعجزة
وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني، محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات.
وقطعت إيران خدمة الإنترنت للتغطية على قمعها للتظاهرات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد، وذلك احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
من جهته، علّق وزير الخارجية الأمريكي، بومبيو، على فرض العقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني؛ بأنّه كان من المفترض أن يكون مسؤولاً عن ضمان تدفق خدمة الإنترنت داخل بلاده، لكنّه فعل عكس ذلك.
وفي سياق متصل، نظّم العشرات من أحواز وأكراد إيران وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البلجيكية، بروكسل، وذلك تعبيراً عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية في إيران.
وندّد المشاركون بما وصفوه بالانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني بحق الأقليات في إيران، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات صارمة تجاه النظام الإيراني الذي يمارس عمليات قتل واعتقال بحقّ الأقليات في إيران.