أعلنت القوات الجنوبية المشتركة السيطرة الكاملة على مختلف منافذ وجبال وشعاب وادي الجنن والمناطق المحيطة به، والتي كانت تتحصن فيها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي شرق مديرية مودية بمحافظة أبين.
وقال مدير أمن أبين العميد علي ناصر الكازمي، في تصريح صحفي أمس: إنّ "الوحدات الأمنية والعسكرية المشاركة في عملية سهام الشرق العسكرية سيطرت على مختلف منافذ وجبال وشِعاب وادي جَنَن والمناطق المحيطة به، شرق مديرية مودية، ضمن حملة سيوف حُوّس الأمنية".
الكازمي: عملية سهام الشرق العسكرية سيطرت على مختلف منافذ وجبال وشِعاب وادي جَنَن والمناطق المحيطة به، شرق مودية.
وأشار الكازمي، في تصريح نشره الموقع الرسمي لـ (القوات المسلحة الجنوبية)، إلى أنّ القوات المشتركة نفذت عملية تمشيط لكافة الجبال وشعاب وادي (جنن)، وانتشرت في المناطق المحيطة بها، وتواصل عمليات الفرق الهندسية المختصة بنزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها العناصر الإرهابية عملها في المنطقة.
وأكد أنّ حملة (سيوف حُوّس) الأمنية "ستواصل تقدمها باتجاه المناطق الحدودية، بين محافظتي أبين وشبوة جنوباً، لتتمكن من إغلاق كافة المنافذ التي كانت تتسلل منها العناصر الإرهابية القادمة من محافظة البيضاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين".
حملة (سيوف حُوّس) الأمنية ستواصل تقدمها باتجاه المناطق الحدودية، بين محافظتي أبين وشبوة جنوباً، لمنع تتسلل العناصر الإرهابية القادمة من البيضاء.
ونقل موقع (القوات المسلحة الجنوبية)، على لسان مصدر أمني في شبوة، أنّ الأجهزة الأمنية في المحافظة نفذت حملة أمنية استهدفت المناطق الحدودية مع أبين بهدف "تضييق الخناق على تنظيم القاعدة الإرهابي".
وأطلقت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حملة (سهام الشرق) العسكرية، بالاشتراك مع قوات أمن محافظة أبين الحكومية، في آب (أغسطس) 2022، لتطهير مناطق المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة، ممّا أفقد التنظيم أبرز معاقله ومعسكراته في مديريتي مودية والمحفد شرق أبين.
ولجأ تنظيم (القاعدة) خلال الأشهر الماضية إلى شنّ هجمات انتقامية تستهدف القوات المشتركة في أبين، ممّا أدى إلى مقتل العشرات، كان آخرهم قائد قوات الحزام الأمني في المحافظة العميد عبد اللطيف السيد و(5) من القيادات العسكرية والقبلية قبل نحو أسبوعين.