العراق يستعيد إرهابيين من سوريا.. تفاصيل

العراق يستعيد إرهابيين من سوريا.. تفاصيل


14/08/2022

أعلنت السلطات العراقية تسلمها أمس (50) عنصراً ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، اعتُقلوا في سوريا. 

وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية الحكومية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية: إنّه "من خلال التنسيق والتعاون المشترك، تسلمت قيادة العمليات المشتركة (50) إرهابياً من عناصر عصابات (داعش) من الذين يحملون الجنسية العراقية، بعد أن تم القبض عليهم داخل الأراضي السورية".  

السلطات العراقية تعلن تسلمها أمس (50) عنصراً ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي اعتُقلوا في سوريا

وأشارت إلى أنّ عملية التسلم جرت عبر منفذ ربيعة الحدودي، وقد تسلمت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية هؤلاء الإرهابيين، لغرض إكمال الإجراءات اللازمة بحقهم، مضيفة أنّ "قيادة العمليات المشتركة مستمرة في متابعة العناصر الإرهابية المنهزمة في داخل البلاد وخارجها، لحين القصاص العادل منهم". 

ولم تتحدث خلية الإعلام عن دفعات أخرى لاحقة سيتسلمها العراق من عناصر "داعش"، وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لقناة "العراقية" الرسمية: إنّ عملية التسليم تمّت بعد تعاون كبير مع الجانب السوري، وخصوصاً "قوات سوريا الديمقراطية". 

وأوضح الخفاجي أنّ "عملية تسلم الإرهابيين كان مخططاً لها منذ وقت بعيد، وهي نتيجة الاتصالات والعمل المشترك، والبعض من هؤلاء الإرهابيين مجرمون خطرون وقياديون في "داعش"، ومسؤولون عن كثير من العمليات الإرهابية".     

عودة نحو (700) شخص، غالبيتهم من أفراد عائلات "داعش"، إلى العراق، بعد أن كانوا محتجزين في مخيم الهول السوري

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من عودة نحو (700) شخص، غالبيتهم من أفراد عائلات "داعش"، إلى العراق، بعد أن كانوا محتجزين في مخيم الهول السوري.

وتسلمت الحكومة العراقية يوم الجمعة المجموعة الرابعة من العائلات النازحة التي كانت محتجزة في معسكر الهول السوري، البالغ عددهم نحو (700) شخص.

وقالت وزارة الهجرة والمهجرين: إنّ المجموعة الجديدة تضم مرضى وكبار سن ونساء وأطفالاً، وأضافت أنّ "لجنة مؤلفة من جهات أمنية قامت بزيارة معسكر الهول قبل أسبوعين للحديث مع الراغبين في العودة، ومن ثم تقوم بجلبهم إلى العراق وتدقيق معلوماتهم الأمنية".

ورغم مرور (5) أعوام على هزيمة "داعش" ما يزال مقاتلو داعش وعائلاتهم يشكّلون مشاكل كبيرة من حيث احتضانهم وإعادتهم الى بلدانهم، ومراقبتهم في المخيمات، هذا بالإضافة إلى العمليات التي ينفذها التنظيم الإرهابي. 

 

الصفحة الرئيسية