العدوان الإسرائيلي يتصاعد في غزة

العدوان الإسرائيلي يتصاعد في غزة


13/11/2019

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، صباح اليوم، استشهاد فلسطينيَّين، في غارات إسرائيلية على القطاع، ليصل بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية على غزة، منذ أمس، إلى 12 شهيداً، بمن فيهم أحد قادة حركة الجهاد وزوجته.

وشنّت مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع في قطاع غزة، اليوم، كما نشر جيش الاحتلال المزيد من بطاريات اعتراض الصواريخ، بحسب ما نشرت وكالات الأنباء الفلسطينية والعربية.

استشهاد 12 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي بمن فيهم أحد قادة حركة الجهاد وزوجته خلال يومين

في الأثناء؛ دوت صافرات الإنذار، اليوم، في منطقة اللترون وبيت شيمش ومستوطنات على مشارف القدس، فيما تمّ اعتراض صاروخ واحد فوق بيت شيمش، واعتراض صواريخ فوق مستوطنة نتيڤوت جنوب إسرائيل، وسط أنباء عن إطلاق صواريخ تجاه عسقلان.

يأتي ذلك فيما تعقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي جلسة خاصة بخصوص التصعيد على جبهة قطاع غزة.

من جانبه، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، إلى تدخّل دولي فوري لوقف "العدوان الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة.

وقال إشتية، في بيان أصدره مكتبه الليلة الماضية: "يجب على إسرائيل وقف جرائمها ضد المدنيين فوراً، وندعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتوفير الحماية لأبناء شعبنا من انتهاكات الاحتلال سواء في غزة أو الضفة".

وكان القصف الصاروخي قد تجدّد من قطاع غزة، أمس، بعد ساعات من الهدوء، واعتراض صاروخين بواسطة "القبة الحديدية".

يذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد اغتال قيادياً في حركة الجهاد الفلسطينية في غارة على منزله في قطاع غزة، فجر أمس، ما أدّى إلى تصعيد بين الجانبين.

واستدعى جيش الاحتلال جنوداً من الاحتياط، واستقدم مزيداً من الدبابات إلى محيط غزة، وأغلقت منطقة البحر بشكل كامل ومنع الصيد، في تصعيد جديد يستهدف القطاع.

جيش الاحتلال يستدعي جنوداً من الاحتياط ويستقدم مزيداً من الدبابات إلى محيط غزة ويغلق البحر

وقالت سلطات الاحتلال: "تمّ إطلاق أكثر من 50 صاروخاً من القطاع، فيما هاجمت طائرة إسرائيلية عنصرين من منظومة إطلاق القذائف التابعة للجهاد شمال القطاع"، واستنفرت إسرائيل على الحدود مع القطاع وعلقت الدراسة، وأغلقت المعابر.

هذا وقد نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن وزارة الخارجية؛ أنّ القيادة الفلسطينية بدأت اتصالاتها على كافة المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع فوراً.

وبدأ التصعيد في غزة، بعد اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في حركة الجهاد، بهاء أبو العطا، بغارة على منزله في القطاع.

وأعلنت حركة الجهاد النفير العام وتوعدت بالردّ، وأطلقت عدة صواريخ من غزة، تجاه المستوطنات، فيما أعلنت حركة حماس إخلاء مقارها الحكومية وتعطيل الدراسة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية