"العدل والإحسان" الجناح الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين بالعراق.. ماذا تعرف عنها؟

"العدل والإحسان" الجناح الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين بالعراق.. ماذا تعرف عنها؟

"العدل والإحسان" الجناح الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين بالعراق.. ماذا تعرف عنها؟


27/02/2024

 

بعد فترة من الجدل السياسي والإعلامي حول من هو الممثل الحالي لحركة الإخوان المسلمين بالعراق وحقيقة وجود انشقاقات داخل التنظيم، باتت حركة "العدل والإحسان" الممثل الجديد للجماعة بدلاً عن الحزب الإسلامي، الذي مثّل الجماعة عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وتولى مسؤولية العديد من القرارات السياسية طيلة السنوات العشرين الماضية كممثل سياسي عن العرب السنة، وفقاً لـ"العربي الجديد".

وتتكون قيادة جماعة "العدل والإحسان" من قيادات منشقة عن الحزب الإسلامي، يتقدمهم الأمين العام الأسبق محسن عبدالحميد (عضو مجلس الحكم الانتقالي)، ونصير العاني (مدير عام سابق في رئاسة الجمهورية)، وصهيب الراوي (محافظ الأنبار الأسبق) فضلاً عن ثلاثة أعضاء في مجلس النواب العراقي.

 

تتكون قيادة جماعة "العدل والإحسان" من قيادات منشقة عن الحزب الإسلامي يتقدمهم الأمين العام الأسبق محسن عبدالحميد

 

ويتألف تنظيم الجماعة الجديدة من عدة مكاتب خاصة بالجوانب السياسية والصحية والاقتصادية والدينية والاجتماعية والثقافية، ووضعت المسميات الثلاثة الأخيرة، تحت مسمى دعوي أُطلِقَ عليهِ "جماعة التنوير".

وأعلنت الجماعة في برنامجها العام؛ أنّ هدفها "نشر الدعوة الإسلامية، عقيدةً وشريعةً ونظاماً وأخلاقاً، وفي إطار المنهج الجامع لفهم الإسلام المعتمد" على الكتاب والسنّة.

لكن ثمّة تناقض في برنامج الإخوان الجدد، حينما يؤكد السعي لـ "إصدار تشريعات وقوانين تضمن بناء دولة مدنية"، علماً بأنّ الدولة المدنية، لا سيما في كثير من قوانينها، أهمّها "الأحوال الشخصية" و"تعدد المصادر التشريعية"، تناقض قوانين العقيدة الدينية الإسلامية التي تتبناها الجماعة.

ومنذ فترة تشهد الساحة السياسية والإعلامية جدلاً حول الممثل الحالي لحركة الإخوان المسلمين بالعراق، بعد التصاعد الواضح لنشاط "العدل والإحسان"، وظهور شخصيات دينية وسياسية في صفوفها بعدما كانت طيلة السنوات الماضية ضمن صفوف الحزب الإسلامي العراقي، الواجهة التقليدية لـ"الإخوان" في العراق.

وبقي الحزب الإسلامي الذي تأسس في العام 1960 في العراق، واجهة جماعة الإخوان المسلمين، ويُقدم نفسه ممثلاً سياسياً للعرب السُنة عقب الاحتلال الأميركي.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية