العثماني يعود إلى الطب النفسي... ومغاربة يردون بهذه الطريقة

العثماني يعود إلى الطب النفسي... ومغاربة يردون بهذه الطريقة


17/10/2021

أعلن رئيس الحكومة السابق، رئيس حزب العدالة والتنمية في المغرب، سعد الدين العثماني، عن عودته لمزاولة مهنته الأساسية وهي الطب النفسي، وذلك بعد الخسارة الفادحة التي تكبدها حزبه في الانتخابات الأخيرة.

وكتب العثماني عبر صفحته الرسمية على تويتر: الحمد لله وعلى بركة الله، بعد إتمام الإجراءات الإدارية الضرورية سأبدأ العمل في عيادتي الخاصة بالطب النفسي الأسبوع المقبل مباشرة بعد عطلة المولد النبوي الشريف.

فسّر أحد متابعي العثماني الخطوة بأنها هروب من السياسة، ممّا استفز العثماني للرد قائلاً: لا علاقة للموضوع بالهروب من السياسة

وتباينت ردود الفعل على إعلان العثماني، فقد عدّها البعض روحاً رياضية وتقبلاً للخسارة الأخيرة وعودة لمزاولة الحياة، ولكنّ الغالبية استقبلوها بسخرية، متهمين العثماني بالتسبب عبر حكومته في الكثير من الأمراض النفسية للمغربيين.

وفسّر أحد متابعي العثماني الخطوة بأنها هروب من السياسة، ممّا استفز العثماني للردّ قائلاً: لا علاقة للموضوع بالهروب من السياسة، كنت في العيادة إلى يوم تعييني رئيساً للحكومة بسبب التنافي، اليوم لم أعد رئيساً للحكومة، لذلك أعود إلى عيادتي، وسأبقى أمارس السياسة مناضلاً في حزب العدالة والتنمية.

وقد غرّد أحد النشطاء المغاربة، ويدعى السباعي التويته، قائلاً: سأذهب إلى زيارة الدكتور العثماني بعيادته حتى أشكو له ما فعله بنا سعد الدين.

وعلّق آخر: سعد الدين العثماني يعود إلى مزاولة مهنته بعد أن ضمن (زبائن) تسبب في أمراضهم النفسية... تقاعد رئيس حكومة وبرلماني ومداخيل العيادة، وما زال يبحث عن موارد أخرى... وجه كاذب.

وكتب ثالث باسم "مالوك عبد المجيد": بدون موعد دخلت الحكومة وبدون موعد خرجت منها، كان المغاربة ينتظرون منكم علاج الفقر والفوارق الاجتماعية ومحاربة الفساد وعلاج ما يمكن علاجه، لكن مع الأسف، فشلت في علاج أمراض الوطن، فلن تعالج أمراض أبناء الوطن.

وتساءل حساب باسم "منير زويتن": عجيب أمر هذا الرجل، يغيب عن الطب أعواماً عديدة، ألا يحتاج إلى إعادة تأهيل معرفي؟ أليس الطب يتقدم والأدوية تتغير؟ الأطباء في العالم يطالعون يومياً ويشاركون في مؤتمرات وينشرون أبحاثاً ليواكبوا التطور العالمي، ولكنه يعلم أنه في المغرب لا يوجد لا حسيب ولا رقيب إلا الله، إذن افعل ما شئت.

الصفحة الرئيسية